تقدم خدمات ونشاطات متنوعة، منها تربوية وأخرى تتعلق بأمور المسنين اليومية .
قناة هلا، التقت بمشاركات في تفعيل الاكشاك في البازار وسألتهن عن تجاوب الجمهور مع مثل هذه النشاطات .
وقالت علياء شاهين متطوعة بمشروع " جيت بوقتك " سخنين : " قمنا بتنظيم بسطة لجلب أكبر عدد من المتطوعات من جيل 55 عاما فما فوق ، حيث ان ساعة تطوع تعطيهن طاقة لان التطوع يمنحهن معنى للحياة وقد نجحنا في تجنيد عدد من المتطوعات " .
وأضافت : " البسطة عبارة عن قصص وحكايا شعبية ، وندعو كل النساء اللواتي يردن تطوير مجتمعهن أن يتطوعن لحكايا شعبية تنمي قدرات الأطفال وتعيدهن الى التراث والحياة الشعبية التي كنا نعيشها قديما " .
من جانبها ، أوضحت خولة أبو ريا – صانعة كعك في سخنين أن " البسطة كانت عبارة عن فعاليات متعددة وجميلة مع الحجات ، وكان هناك اقبال كبير على بسطة الكعك والحلويات" . وأضافت : " لدي مصلحة تجارية وبيتية ، حيث أن الكثير من الزبائن من داخل البلد وخارجها يأتون الي ويطلبون الأشياء التي أقوم باعدادها لأنني أحاول أن أقوم بكل شيء صحي " .
وختمت بالقول : " لم أتأثر كثيرا بفترة الحرب لأن أغلب الناس كانوا في البيوت ويريدون الأكل، وكان الطلب على الكعك بشكل اكبر " .
بدورها ، أكدت فاطمة غنايم صاحب محل للأشغال اليدوية في سخنين أن " مشاركتي في البازار كانت تتضمن أشغالا يدوية متعددة ، وهذه ثاني مشاركة لي في مثل هذه البازارات . وأشارك أيضا في ورشات أخرى عديدة مع بيت المسن والمتناس وغيرها " . وأضافت : " البازار يدعمني اقتصاديا بشكل كبير لأنه يعرف الاخرين على أعمالنا بشكل أوسع ".