الى الاعتماد على مجال بات يعرف باسم " مهندس قضائي "، الذي يعتمد على تفعيل أدوات تكنولوجية، من قبل أشخاص يتطلب تأهيلهم فترة أقل من المحامين، بهدف إعطاء خدمات في مجال القضاة بسرعة أكبر وبجودة أكثر وبسعر أرخص ".
اليوم، يتم الاعتماد على آليات من الذكاء الاصطناعي في إجراءات يومية في الأقسام الداخلية في أروقة القضاء ومكاتب المحامين، والحديث يدور عن اليات لنسخ المستندات، والبحث عن مركبات أساسية فيها، وهو ما يساهم بتوفير الوقت، ويساعد المحامي على إعطاء رد سريع وذي جودة يعتمد على "فحص" كميات كبيرة من المستندات.
ويرى الخبراء انه في الوقت الحالي يساهم الذكاء الاصطناعي بتوفير ردود وأجوبة للناس عامة، اما مجانا أو مقابل دفع مبلغ رمزي، دون الحاجة لاستشارة محام، مثل فحص وجود جدوى قضائية أولا، وبالتالي من المتوقع ان تكون اليات متاحة للناس لتقديم الدعاوى بشكل ذاتي .
المحكمة في الناصرة - الصورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما