اذ كانت النسبة حينها 20.1%.
ويتضح من التقرير ان الشريحة التي فيها النسبة الأعلى من المدخنين هي شريحة الرجال العرب، اذ تصل نسبة المدخنين فيها 39% بمقابل 25.6% لدى الرجال اليهود، فيما تصل النسبة في صفوف النساء اليهوديات الى 14.6% والى 6.3% في صفوف النساء العربيات.
التدخين في صفوف الطلاب
ويشير التقرير الى ان حوالي 16% من الطلاب جربوا تدخين السجائر الالكترونية، فيما ان 10.5% جربوا تدخين سيجارة عادية. نسبة تجربة التدخين مرتفعة في شريحة طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر، اذ تصل ان 27.6% من هذه الشريحة جربوا تدخين سيجارة الكترونية، فيما تصل النسبة لدى طلاب صفوف الثامن 11% وتصل النسبة الى 19% لدى طلاب صفوف العاشر.
ويشير التقرير كذلك الى ان حوالي 13% الى 16% من الطلاب وأبناء الشبيبة من الصف الخامس حتى الثاني عشر، جربوا تدخين سجائر عادية أو الكترونية أو نرجيلة، والنسبة في صفوف الطلاب العرب هي الأعلى.
79.5% من الأشخاص غير المدخنين أفادوا انهم معرضون لاثار التدخين " التدخين السلبي " وتصل نسبة هؤلاء في المجتمع العربي الى 39%، فيما تصل النسبة في المجتمع اليهودي الى 21%.
2.3% من المدخنين البالغين قالوا انهم يدخنون السجائر الالكترونية، وهو ارتفاع مقارنة مع التقرير السابق اذ كانت نسبة المدخنين البالغين الذين أفادوا حينها انهم يدخنون السجائر الالكترونية 1.4%.
مخاسر وتكاليف باهظة لجهاز الصحة
وتقدر تكلفة اضرار التدخين بشكل مباشر وغير مباشر للجهاز الصحي الإسرائيلي بحوالي 1.7 مليار شيكل، بالإضافة الى مخاسر اخرى بسبب فقدان القدرة على العمل والتغيب عن العمل، والتي تصل تكلفتها الى حوالي 1.9 مليار شيكل، وهذه تقديرات قديمة اذ يتوقع ان الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.
وجاء في التقرير ان الجمهور الإسرائيلي صرف خلال عام 2023 حوالي 10 مليار شيكل على التدخين، وتفيد التقديرات ان الضرائب التي دخلت خزينة الدولة من الدخان والتبغ تصل الى حوالي 8.3 مليار شيكل، وفي المقابل صرفت الدولة 1.5 مليون شيكل في عام 2023، مقابل حملة إعلانية للتحذير من مخاطر تدخين السجائر الالكترونية.
ووفقا للاتحاد الإسرائيلي لطب الرئة فانه يتم في كل عام تسجيل حوالي 8 الاف حالة وفاة بسبب التدخين، كما قال الاتحادث " ان التدخين هو السبب المركزي في أمراض الرئة، أمراض القلب، السرطان وأمراض أخرى ".
الصورة للتوضيح فقط - تصوير Nopphon_1987-shutterstock