وردد المتظاهرون شعارات مثل "شرطة قتلة"، وأغلقوا مداخل المدينة.
وفي وقت سابق، وصل عشرات الشبان اليهود الملثمين إلى قرية الفندق شرق قلقليلية، حيث أضرموا النار في ثلاثة مبانٍ وعدد من المركبات. ووفقًا للتقارير الفلسطينية، " قام مثيرو الشغب أيضًا بإحراق محال تجارية". وذكرت المصادر أن "حوالي 40 ملثمًا شاركوا في الهجوم" .
واضافت التقارير الفلسطينية أنه " بعد ذلك، انتقل مثيرو الشغب إلى قرية جينصافوط المجاورة، حيث قاموا برشق الحجارة وتخريب الممتلكات. وفي جينصافوط، وقعت مواجهات بين مثيري الشغب وقوات حرس الحدود التي وصلت إلى المكان".
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنه ط خلال وقت قصير من الأحداث، تم الإبلاغ عن إصابة شخصين بجروح حرجة وخطيرة بإطلاق نار بالقرب من مستوطنة رمات جلعاد، التي تبعد حوالي كيلومترين فقط عن قرية الفندق . وتم نقل المصابيْن في العشرينيات من العمر إلى مستشفيي "بيلينسون" في بيتح تكفا و"مئير" في كفار سابا، حيث أُعلن لاحقًا أن حالة المصاب الذي كان في حالة حرجة قد تحسنت وأصبحت الآن مستقرة" .
الشرطة: اعتقال 7 مشتبهين بالاخلال بالنظام
من جانبه ، قال الناطق بلسان الشرطة : " خلال الساعة الأخيرة، وخلال احتجاج عند مدخل مدينة القدس (بالقرب من جسر الأوتار)، بدأ عشرات من مثيري الشغب في إغلاق مسارات السير عند مدخل ومخرج المدينة. ورغم أن ضابط الشرطة أعلن للمتظاهرين أن ما يجري هو إخلال بالنظام واحتجاج غير قانوني، اختار مثيرو الشغب عدم الامتثال لتعليمات الشرطة واستمروا في تصرفاتهم" .
واضاف البيان : " على إثر ذلك، بدأت قوات الشرطة وحرس الحدود المنتشرة في الموقع، بهدف الحفاظ على النظام وأمن المتظاهرين ومستخدمي الطريق، باتخاذ إجراءات لإعادة فتح الطريق الرئيسي المؤدي إلى المدينة، مع دفع مثيري الشغب إلى الأرصفة القريبة.
وفي السياق ذاته، تعمل الشرطة على توجيه سائقي المركبات إلى الشوارع المجاورة. حتى الآن، وخلال الساعة الأخيرة، اعتقلت الشرطة 7 مشتبه بهم بإخلال النظام في منطقة جسر الأوتار، حيث قاموا بإغلاق الطريق واشتبكوا مع الشرطة وعناصر حرس الحدود. وتم نقل المشتبه بهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم وفقًا للقانون" .
صور من الفيديو - تصوير الشرطة