من رمات غان إلى "بارك أريئيل شارون"، بحسب تقرير في نشره موقع "واللا". ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي لا زالت قيد التخطيط الأولي، إلى تحرير حوالي 1000 دونم في رمات غان لبناء آلاف الوحدات السكنية، والمساهمة في حل معضلة السكن في منطقة غوش دان.
وبحسب النشر، فإن عملية الانتقال إلى "بارك أرييل شارون" ستخلق إمكانية إنشاء حديقة حيوانات كبيرة في منطقة المركز لا تشمل فقط السفاري، بل أيضًا مناطق تعليمية وترفيهية وسياحة خضراء. وبهذه الطريقة، يمكن أن تصبح الحديقة محورًا رئيسيًا للنشاط البيئي والتعليمي، مما سيساعد في رفع مستوى الوعي العام بالحفاظ على الطبيعة والبيئة.
مَن جانبها، أوضحت بلدية رمات غان موقفها بالقول :"ستبقى السفاري إلى الأبد ضمن حدود مدينة رمات غان وقد أوضحت بلدية رمات غان هذا الموقف أيضًا للحميع. لقد كان السفاري مصدر فخر وجزء لا يتجزأ من المدينة منذ سنوات، ولذلك استثمرت البلدية وما زالت تستثمر فيه قدر استطاعتها، وعلى مر السنين كانت هناك مبادرات وبرامج مختلفة نيابة عن الوزارات الحكومية المختلفة فيما يتعلق بمستقبل السفاري وقد تم توضيح هذا الموقف للجميع."