في قطاع الزراعة ان الصندوق دفع في عام 2024 تعويضات بأكثر من 400 مليون شيكل للمزارعين.
وتشير المعطيات الى انه في مجرى الـ 15 سنة الأخيرة، فانه فقط في عام 2015 كان مبلغ التعويضات الذي دفعه الصندوق للمزارعين أعلى من المبلغ المدفوع العام الماضي، اذ بلغ في حينه حوالي 521 مليون شيكل.
للحديث عن هذا الموضوع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: إبراهيم مواسي - عضو إدارة مجلس النباتات وعضو منظمة مزارعي الخضار .
وقال إبراهيم مواسي في حديثه لقناة هلا : " الزراعة اليوم لم تعد كما كانت في الستينات والسبعينات ، فاليوم يجب أن تكون مزارعا كبيرا وترتبط بشركة تسوق لك هذه البضاعة ، حيث يمكن للمزارع أن يستأجر أو يضمن أراض لغيره ويزرعها ، وما يساعد على هذا الأمر أن الكثير من الزارعين تركوا الزراعة مما أتاح المجال لعدد من المزارعين ليكونوا مزارعين كبارا " .
وقال إبراهيم مواسي في حديثه لقناة هلا : " الزراعة اليوم لم تعد كما كانت في الستينات والسبعينات ، فاليوم يجب أن تكون مزارعا كبيرا وترتبط بشركة تسوق لك هذه البضاعة ، حيث يمكن للمزارع أن يستأجر أو يضمن أراض لغيره ويزرعها ، وما يساعد على هذا الأمر أن الكثير من الزارعين تركوا الزراعة مما أتاح المجال لعدد من المزارعين ليكونوا مزارعين كبارا " .
وأضاف إبراهيم مواسي : " معظم الزراعة وتحديدا زراعة النباتات موجودة في منطقة المثلث ، حيث يوجد في المجتمع العربي نحو 7000 دونم دفيئات ، 80% منها في منطقة المثلث ، اما في منطقة الجليل فيعتمدون على زراعة الزيتون ، وفي طمرة معظم المزارعين تركوا الزراعة ، أما في قلنسوة والطيرة فتمتازان بزراعة التوت الأرضي" .
وحو تأثير التغير المناخي على المزروعات ، أوضح إبراهيم مواسي : " هناك تغيرات مناخية كبيرة في منطقتنا ومنطقة الشرق الأوسط وتحديدا في منطقة الهلال الخصيب ، فالامطار هذه الأيام لا تهطل موزعة كالسابق بل تهطل بكميات كبيرة خلال أسبوع مثلا ، مما يتسبب بفيضانات للمزروعات ويضر بالمزارعين حيث أن الفيضانات تغرق المزروعات ، فقبل أسبوع أحد المزارعين من قلنسوة الذي لديه ارض زراعية تعرضت لديه 5 دونمات مزروعة بالتوت الأرضي للغرق الأمر الذي أدى لخسائر بنحو 100 الف شيقل ، بحسب التقديرات . وأيضا الكثير من المزارعين تضررت أراضيهم وتعرضوا لخسائر كبيرة " .