وئام مدني - صورة شخصية
نَزَلَت عَلَيَّ السَّكينَةُ بِوُجودِها ، وَمَلَأت جَوفي الطَّمَأنينَةُ وَاستَقَرَّ فُؤادي بِها وَلاحَت رِياحُها الضَّبابَ عَن دُنيايَ وَأشرَقت شَمسُها في سَمائي حَتّى غَطّى نورَها الظِّلالَ وَكَأنّي أميرٌ اعتَلى عَرشَ مَملَكَتِها فِتَمَلَّكتُ فُؤادَها وَكانَت مَلِكَةَ عَرشي فَقَلبي وَروحي وَعَقلي مُلكُها تَتَصَرَّف بِها كَيفَ تَشاء ..
وَجَدَت الرّوحُ الإستِقرارَ فَورَ رُؤياها ، وَكَأنَّ الخُلودَ لِلروحِ مُحَتَّمٌ وَما أجمَل ذاكَ العذاب ...