وكل حاجة سيئة ممكن لأي شخص أن يتوقعها حدثت معي، لدرجة أنه تم تهديدي حتى لو فكرت في إقامة دعوى قضائية أطالب فيها بنفقة"

وأضافت البحيري: "أقسم بالله أن كل ما قلته حدث معي وأكثر من ذلك"، مؤكدةً أن الكشف عن مشاعرها ليس بالأمر السهل بالنسبة إليها، لكنه أصبح ضرورة في محاولة لتجاوز آلام الماضي. كما أشارت الى أنها تحاول دائماً التخفيف من أحزانها من خلال التحدّث عن تجربتها، مؤكدةً أهمية التعبير عن المشاعر الداخلية كطريقة للتصالح مع الذات.

وأكدت راندا البحيري أن الحديث عن تجربتها المؤلمة كان بمثابة تحرر عاطفي لها، رغم أنها لم تتوقع أن تثير مشاعرها بهذا الشكل أثناء التصوير، وأشارت الى أنها تعيش حالة من الصراع الداخلي بين محاولة المُضي قدماً والتمسك بالذكريات التي ترافقها. وأضافت أن المواقف العاطفية لا يمكن السيطرة عليها دائماً، خاصة عندما تتذكّر الشخص الذي فقدته، وهو ما جعلها تنهار وتطلب التوقف عن التصوير لفترة قصيرة.

كما تحدثت البحيري عن القوة التي تجدها في التعبير عن مشاعرها أمام الجمهور، مشيرةً الى أن الناس يحتاجون الى رؤية الجانب الإنساني فيهم بعيداً من الصورة المثالية التي يتم تصويرها في الإعلام.

 صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام - تصوير:بدون كريدت

 صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام - تصوير:بدون كريدت