صور وصلتنا من بكر زعبي
الحملة التي أطلقها حراك نقف معًا في آب الماضي، وشهدت اقبالا واسعًا في مختلف بلدات المجتمع العربي، نجحت أخيرا بإدخال المساعدات إلى غزة بعد تأخيرات وتقييدات متعمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة أدخل الحراك عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وحليب الأطفال والحفاظات للأطفال عبر منظمات إنسانية في القطاع وتم توزيعها بشكل كبير" .
واضاف البيان : " وبمناسبة نجاح الحملة أطلق حراك نقف معًا سلسلة أمسيات لتقديم الشكر للمتطوعين في عدد البلدات العربية التي شاركت بالحملة، تبدأ من 11.1 وتستمر لعدة أسابيع، في كفر قاسم، ومجد الكروم، وطمرة، ورهط والطيرة والناصرة" .
وأوضح حراك نقف معًا في البيان: "خلال الأسبوع الأخير أدخلنا قرابة الـ20 شاحنة وخلال الأسابيع الأخيرة تجاوز عدد الشاحنات التي دخلت الـ120 شاحنة، بالإضافة إلى ما نجحنا بإدخاله في شهر أيلول وتشرين أول وما نقلناه إلى مناطق في الضفة الغربية من مساعدات كان من الصعب تركها في المخازن بسبب اقتراب موعد انتهاء صلاحيتها، آلاف الناس، من المجتمع العربي ومن المجتمع اليهودي أيضًا شاركوا في هذه الحملة التي وجهت رسالة واضحة ضد استمرار الحرب، وكانت فعليًا اول نشاط احتجاجي واسع بالمجتمع العربي ضد الحرب بعد أشهر من كم الأفواه والملاحقات، هذه الحملة عززتنا بالكثير من الأمل وكانت مثالًا حيًا على أن الإصرار على استمرار النضال، هو الطريق الوحيد لمواجهة اليأس والعجز السياسي ومواجهة الحرب والسياسات العنصرية، كل شاحنة تدخل إلى غزة تساهم في انقاذ الأرواح وفي التخفيف عن الناس، وهذا يغمرنا بمشاعر رائعة، مع تأكيدنا على أن هذه كلها حلول مؤقتة وإصرارنا على الحل الحقيقي والذي يكمن في وقف الحرب بشكل فوري والمضي قدمًا نحو الحل الذي يضمن سلامة وأمن كل من يعيشون في هذه البلاد، وهو الحل المنطقي الوحيد، السلام، نعم سلام".
