رواد شبكات التواصل. الحادثة أثارت اهتمامًا واسعًا بين السكان، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الصيادين بسبب الحصار واوضاع الحرب.
وتداول رواد مواقع التواصل صورة الدولفين الذي يحمله - كما يبدو - الصياد الذي اصطاده. وقال متصفحون عبر الشبكة، ان "لحم الدولفين غير قابل للاستهلاك الادمي .. حرام ليش طلعوه؟".
وبحسب وسائل اعلام فلسطينية، يكافح الصيادون يوميا لجلب صيد ولو متواضع لإطعام أسرهم، في وقت يشكل صيد الأسماك جزءا مهما من الحياة اليومية في قطاع غزة قبل الحرب إذ كان يساعد الناس على كسب لقمة عيشهم عن طريق بيع ما يصطادونه يوميا في السوق وتوفير نوع من الطعام للسكان. وقال إبراهيم غراب (71 عاما) وهو صياد يصطاد سمك السردين من الشاطئ أمام خيام مؤقتة للنازحين في خان يونس - قال في حديث سابق لرويترز : "الحياة صعبة والواحد بيسعى وقاعد بيجري ليدبر لقمة العيش".
الصورة عن صفحة محمد الغفاري على انستغرام - نُشر حسب بند 27 أ من قانون حقوق النشر