وما وصلت إليه الناصرة اليوم لم يحدث من قبل. هذا الوضع يذكرني بما كانت عليه الطيبة في التسعينات، وأتمنى أن تتحسن الأوضاع قريباً."
وأشار حواري إلى "أن مدينة الناصرة مرّت بعدة مراحل منذ عام 2020 حتى اليوم، حيث شهدت العديد من التحديات مثل جائحة كورونا، والحروب. مدينة الناصرة هي مدينة سياحية والمدخول السياحي يعود بالفائدة على الأهالي وعلى البلدية كذلك ولكن بسبب الضرر الذي لحق بالمطاعم والمحال التجارية والفنادق في ظل تراجع السياحة مع الأوضاع الراهنة، فقد اثر ذلك سلباً على البلدية".
ومضى قائلاً: "اليوم، جباية الأرنونا تُعتبر عاملًا مهمًا جدًا وأساسيًا في الوضع. والحقيقة، أن إدارة البلدية كان من المفروض أن تكون أفضل، وتستطيع تطوير الناصرة، وليس كما حصل حتى اليوم من تراجع مستمر يومًا بعد يوم. لكن، لدي أمل بأن رئيس البلدية، سيستطيع تخطي هذه المحنة والنهوض بالناصرة، وإعادتها إلى بر الأمان، لأنها تفتقد إلى الاستقرار الاقتصادي. مرة أخرى، من الصعب جدًا على الناصرة الاستمرار في هذا الوضع".
"أنا موجود اليوم لأساعد في نهضة المدينة دون أي مصالح سياسية"
وفيما يتعلق بموقفه السياسي، أكد حواري أنه ليس مرتبطاً بأي حزب سياسي وأن هدفه الأساسي هو خدمة أهل الناصرة دون أي مقابل سياسي. وأضاف: "أنا موجود اليوم لأساعد في نهضة المدينة دون أي مصالح سياسية. أمد يدي لكل شخص يريد أن يعمل من أجل الناصرة. العمل الجماهيري يختلف تماماً عن العمل السياسي، ويمكنك العمل لصالح الناس دون الحاجة إلى الانتماء السياسي." وأضاف: " العمل الجماهيري يختلف كليًا عن العمل السياسي. ممكن أن يكون لديك انتماء سياسي، إضافة إلى ذلك تعمل جماهيريًا داخل بلدك، ولكن إذا كنت تعمل جماهيريًا فقط داخل البلدية، لا يُشترط أن تكون سياسيًا. يعني، ليس مفروضًا عليك أن تكون مسيسًا. المجلس البلدي أولًا وقبل كل شيء هو عمل تطوعي، هو خدمة لأهل البلد، فهو يخدم الناس الذين وضعوا ثقتهم فيه فقط، ويحاول تطوير البلد. ولا يوجد لدي أي شك في أن 19 عضوًا الموجودين في المجلس البلدي في الناصرة، هدفهم الأول والأخير هو النهوض بالناصرة، وكلهم يسعون لهذا الهدف بصدق".