ويرى محللون " ان الاجتماع اليوم يأتي بعد مرور نحو شهرين على استلام كاتس مهام وزير الامن خلفا للوزير السابق يوآف غالنت، وفي ظل استمرار كاتس بتوجيه نقد لقيادة الجيش على خلفية المسؤولية عن فشل صد هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023، وفي طريقة إدارة العمليات العسكرية في الحرب المستمرة منذ ذلك الحين، بحيث يشير هذا الأمر الى أزمة داخلية تتصاعد سببها عدم وجود ثقة ما بين كاتس وهليفي، وهو ما قد يؤدي الى اقالة هليفي أو دفعه للاستقالة ".
وتنعكس الأزمة الداخلية على قضية تعيينات داخل الجيش قام الوزير كاتس بتجميدها بعد أن صدرت قرارات بشانها من قبل هليفي، ومن بينها تعيينات لضباط علموا بتجميد ترقيتهم من الاعلام.
في الشهر الماضي، كان الوزير كاتس قد وضع موعدا كحد أقصى لاستكمال التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر في الوقت الذي ترفض فيه الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية.
يسرائيل كاتس - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
هرتسي هليفي - تصوير: الجيش الاسرائيلي