عندما ينهي عمله في العيادة، يعود إلى منزله حيث ينتظره عوده الخشبي المعلق على الحائط ، يمسكه برفق كأنه يلمس مريضا آخر، ويبدأ في العزف ، حيث تعكس أنغامه كل ما في داخله من مشاعر مختلطة: فرحة شفاء مريض، حزن فقدان آخر، أو حتى ذكرياتٍ من أيام شبابه.
أصدقاؤه يطلقون عليه لقب "طبيب القلوب"، ليس فقط بسبب نجاحه في الطب، بل لأن أنغام عوده تشفي القلوب المكسورة، عوده ينبض بالحياة كما تفعل قلوب مرضاه بين يديه.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى الدكتور غازي خير الذي أصبح رمزاً للجمع بين العلم والفن، بين شفاء الجسد وروح الإنسان. وأثبت أن الطبيب لا يحتاج فقط إلى أدوات طبية، بل ربما إلى آلة موسيقية أيضاً ليكمل رسالته في الحياة.
تصوير موقع بانيت