المحامي شعاع مصاروة منصور - تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما

هذه الخيانة بعينها .  مؤسف انك خدعت ايها الخائن اعضاء البلدية ليصوتوا على مشاريع واخفيت الحقيقة بين الاوراق . نترك لكم التعليق يا اهل التغيير ".

كتلة الطيبة أولا : " بلدية الطيبة تفرط بأملاك المواطنين في صفقة مريبة ومشبوهة "
كما أصدرت كتلة " الطيبة أولا " بيانا تحت عنوان "  الإمعان بالتفريط وسهولة التنازل عن أملاك البلد بصفقة الخِلسة يدق ناقوس الخطر ". وجاء في البيان :" أهلنا الكرام، نقف اليوم أمام واقعة صادمة في تاريخ بلدنا الحبيب - إدارة "التغيير المزعوم" تتجرأ على بيع 3.5 دونمات من أراضي الطيبة للدولة في صفقة مشبوهة تهزّ ضمير كل مواطن وطني مخلص وشريف حريص على مقدرات البلد. إن ما رأيناه من أساليب ملتوية في تمرير هذه الصفقة، عبر دس تفاصيلها بين أوراق جلسة البلدية الأخيرة، يكشف النوايا المبيّتة لإدارة " التغيير المزعوم " بخداع أعضاء المجلس البلدي وأهالي مدينتنا الكرام والالتفاف على إرادة بلد باجراءات الخلسة. بدلا من أن تخرج الادارة الحالية معتذرة باعتذار علني لكل البلد تواصل الصلف والامعان بالتدليس وقلب الحقائق، ففي محضر الجلسة كتبوا بشكل واضح لا يقبل للتأويل أن القرار اتُخذ بالاجماع، بمعنى أن القرار تم اتخاذه وحُسم، رغم أن المعارضة عملت بما يمليه عليها الضمير الحي وما يصب في المصلحة العامة وصوّتت فقط مع الميزانيات غير العادية، خرجوا الان على الجمهور بتراجع خجول، فيه ما فيه من التخبط والتأتأة والتضليل للجمهور، والتأكيد أنهم يريدون فحص الموضوع وبحثه وهم مَن أكدوا حسمه باجراء أقل ما يُقال عنه إجراء خِلسة وتعتيم وتضليل للجمهور. يجب الخروج علنا بكل وضوح والتأكيد على التراجع ليس فقط عن تجميد القرار وبحثه، بل العدول الفوري عن أي خطوات ومساعي ترمي إلى إتمام هذه الصفقة وقبرها ".
وأضافت كتلة الطيبة أولا في بيانها : " للتاريخ نسجل: في فترة العمار أقمنا محطة الباصات خدمةً لأهلنا مع الحفاظ على ملكية الأرض للبلدية. أما اليوم، فإدارة "التغيير المزعوم" تُسلّم المفاتيح للدولة! وليعلم الجميع أن محطة القطار قضية مختلفة تماماً - حيث تم تعويض أصحاب الأراضي مباشرة، بينما أرض محطة الباصات هي ملك عام لجميع أهالي الطيبة.​​​​​​​​​​​​​​​​ إننا في كتلة "الطيبة أولاً" نرفع الصوت عالياً: كفى عبثًا بمقدرات مدينتنا ! كفى إفراطًا بحقوق أجيالنا! نحمّل إدارة "التغيير المزعوم" المسؤولية الكاملة عن هذا العبث الممنهج بممتلكات المدينة، وندعو جميع القوى الفاعلة والغيورين على مصلحة الطيبة إلى الوقوف صفاً واحداً سدا منيعا في وجه هذه الممارسات المرفوضة أخلاقيا ودينيا. ستبقى الطيبة عصيّة على المتاجرة بمصالحها، وسيبقى صوت الحق مجلجلا قويا يُخرس أطماع الطامعين وكل مَن تُسوّل له نفسه المساس بمقدرات هذا البلد الحبيب وأهله ".

 بلدية الطيبة : " زوبعة في فنجان ... صفقة حصلت في زمن شعاع منصور واليكم القصة بالتفصيل "
من جانبها، عقبت بلدية الطيبة على الموضوع بالقول : " زوبعة في فنجان. الصفقة حصلت في زمن شعاع منصور واليكم القصة بالتفصيل:  شركات المواصلات العامة طلبت من البلدية قطعة ارض لتقيم عليها موقف (מסוף) ليكون بمثابة محطة مركزية غرب الطيبة. شعاع منحهم التراخيص للبدء بهذا المشروع وعليه تم البدء في اقامته عام 2022، بدون حتى التفاوض والتوقيع على اتفاقيات.  للتذكير؛ الادارة الحالية استلمت زمام الامور عام 2024 فقط؛ حيننها كان المشروع جاهزا وخارج عن السيطرة تماما. 
ما تبقى امامنا بالفعل هو التفاوض لتحسين شروط فرضتها الادارة السابقة على البلد. الطواقم المهنية من المحامين استلمت الموضوع وكانت جلسة صاخبة الاسبوع الفائت شهدت مشادات كلامية حتى حسنا من شروط صفقة شعاع.  للتذكير، حسب القانون كل مشروع ستقيمه دائرة حكومية في بلد معين يجب ان تشتري قطعة الارض.  منطق لا يوجد في بيان شعاع؛ شتائم قذف وتجني هناك الكثير. في بياننا منطق كثير ولا يوجد شتائم ولن يكون. نحترم المعارضة البناءة ونقدسها، لكن هذه ليست معارضة اصلا. والطواقم المهنية في البلدية تؤكد بما لا يدع مكانا للشك ان شعاع كان سيقوم بذات الصفقة لا محالة. وهذا مشروع يخدم كل الطيبة ".

" اذا كان ما جرى بيعا، وهو ليس كذلك، فان ما كان شعاع سيفعله وفق منطقه تسليما بالمجان "
كما جاء في تعقيب بلدية الطيبة : " الطواقم المهنية لبلدية الطيبة من محامين اصرت خلال الاجتماع الصاخب بين الطواقم المهنية لبلدية الطيبة وبين سلطه الإسكان الحكومي على ان تشمل الاتفاقيه على البند 27 للقانون والذي بموجبه يُلزم وزارة المواصلات الحكومية وشركة المواصلات التابعة لها في استعمال قطعة الارض فقط للمصلحة المحددة في الاتفاقية، وهو محطة باصات مركزية التي تخدم مدينة الطيبة وفي حال التوقف عن هذا الاستعمال او في حال محاولة التصرف في الارض لاي مصلحة اخرى اي كانت فعندها يكون اخلال في الاتفاقية ويمكن اعتبار الاتفاقية لاغية ملغية وتعود عندها الملكية في قطعة الارض لصالح بلدية الطيبة الشيء الذي يضمن بشكل قاطع استعمال قطعة الارض فقط لمصلحة اهالي مدينة الطيبة وكمحطة باصات مركزية لخدمة اهل البلد لا غير، بخلاف ما كان سيحصل لو مرت صفقة شعاع منصور. واذا كان ما جرى بيعا، وهو ليس كذلك، فان ما كان شعاع سيفعله وفق منطقه تسليما بالمجان.  ما فعله يحيى مرعي ما كان يجب ان يُفعل. لم بتم التفريط بالارض وحصل بل انتزع ابسط حق لاهل الطيبة؛ وهو تعويض ومردود مادي، على انجاز سيعود بالمنفعة لهم".

رئيس بلدية الطيبة يحيى مرعي حاج يحية - تصوير: بلدية الطيبة

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ