تصوير: مدرسة الحلان الاعدادية
عن روح المرحوم المربّي الفاضل زهر الدّين شريف أَبو صالح، وذلك بحضور رئيس بلديّة سخنين مازن غنايم، مفتّش المدرسة الأُستاذ توفيق زعرورة، المفتش الأُستاذ صالح أبو ريا، المفتشة السّيّدة حنان سرحان، رئيس لجنة أولياء الأمور السّيد فادي طراد, أهل وذوي المرحوم زهر الدّين شريف أبو صالح, مدراء المدارس الحاليّين والسّابقين، وكوكبة من الشّخصيّات الدّينيّة والتّربويّة والاجتماعيّة، وحشد من المتبرّعين والمدعوّين.
استهلّ الإِحتفاليّة مدير المدرسة المربّي أَديب خلايلة، الّذي رحّب بعائلة المرحوم زهر الدّين أَبو صالح، ممتنًّا مثمّنًا مساعيهم الجسام وإغداقهم الفيّاض لصنع التّغيير النّوعيّ، كما وأَثنى على جميع أَكفّ الخير الّتي ساهمت ودعمت المدرسة طلّابها وطواقمها لتبقى منارة مستقطِبة يُستضاء بها، لافتًا لمساهمتهم القّيّمة المباركة في رفد المشهد العلميّ المعرفيّ والبحثيّ، لا سيّما في ظلّ العولمة والتّطوّر التّكنولوجيّ المتسارع الّذي فرض واقعا جديدا تمحور حول أَهمّيّة التّكنولوجيا الذّكيّة في تعزيز الاستباقيّة والقدرة والمرونة على مواجهة المتغيّرات المتجدّدة.
كلمات ووصلة من الموشحات الأندلسيّة
كما تخلّل الاحتفاليّة كلمات لرئيس البلدية مازن غنايم، مفتّش المدرسة الأُستاذ توفيق زعرورة، رئيس لجنة أَولياء أُمور الطّلّاب العامّة السّيّد فادي طراد، الّذين أَشادوا بدماثة أَخلاق الرّاحل الّذي يشهد له القاصي والدّاني في سموّ سيرته، وزخم إنجازاته الأَكاديميّة والمجتمعيّة. فضلًا عن كلمة زوجته السّيّدة مها أَبو صالح، والّتي تطرّقت بدورها إِلى استذكار مناقب الفقيد، وقوامه العلميّ والإِنسانيّ، وسيرته الحافلة بالعطاء والإِنجاز ونموذجًا مميّزًا ندر نظيره، نذر نفسه في مهنة الإنسانيّة الأُولى التّربية والتّعليم. مشيرة أَنّه إِذا غيّبه الموت جسدًا سيبقى في قلوبنا ما بقينا، وستظلّ أَعماله ومآثره وسيرته نبراسًا لنا.
تخلّل الافتتاح وصلة من الموشحات الأندلسيّة من أداء الجوقة المدرسيّة "حُلُم". وفي الختام، تمّ تكريم المتبرّعين ثناءً وعرفانًا، وثمّ تدشين المركز والتّجوّل في مرافقِهِ بإشراف وإِرشاد الطّلّاب.