أثناء الرد على آلاف حوادث سقوط الصواريخ في جميع أنحاء الشمال. أينما سقطت الصواريخ، كان أفراد الشرطة وخبراء المتفجرات في لواء الشمال يعملون جنبًا إلى جنب مع قوات الأمن لإنقاذ الأرواح. في نهاية كل حادث من هذا القبيل، كان خبراء المتفجرات يجمعون بقايا الصاروخ ويجمعون كل بقايا الشظايا في وحدة خبراء المتفجرات في مديرية الجليل" .
واضاف بيان الشرطة : " استعدادًا لعيد "الحانوكا" - عيد الأنوار، قرر خبراء المتفجرات في شرطة الشمال إطلاق مشروع يهدف إلى الانتقال من الظلام إلى النور لسكان الشمال. في إطار المشروع، أخذ خبراء المتفجرات شظايا من الصواريخ التي أدت إلى خسائر في الأرواح وظلام دامس على كثير من الناس وحولوها إلى شمعدان مثير للإعجاب لينشر نور الأمل.
من بين الأجزاء التي يتكون منها الشمعدان جزء من الصاروخ الذي قتل 12 ولدًا أثناء لعبهم في ملعب كرة القدم في مجدل شمس، جزء من الصاروخ الذي أصاب مبنى في شفاعمرو بشكل مباشر وأدى إلى مقتل أحدى المعلمات، وجزء من الصاروخ الذي أدى إلى مقتل اثنين من سكان كريات شمونة أثناء سيرهما في المدينة مع كلابهما" .
ومضى البيان : " خلال أيام عيد الحانوكا، سيمر شمعدان الحانوكا عبر نقاط مهمة كانت أثناء الحرب حيث سيشعله أفراد شرطة الشمال والعائلات الثكلى وسكان الشمال. من بين النقاط التي سيتم فيها إضاءة الشمعدان - في شمال الجولان مع ممثلي الجمهور وعائلات الأولاد الذين قتلوا في كارثة مجدل شمس، وفي مدينة كريات شمونة مع قوات الأمن التي نشطوا في الحرب، فندق في روش بينا حيث يعيش السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال، في مدينة شفاعمرو مع عائلة المربية التي قُتلت وفي اليوم الأخير، سيتم إضاءة الشمعدان على جبل ميرون في إطار حدث "هذا هو حانوكا" الذي يجذب آلاف الزوار كل عام " .
تصوير الشرطة