وذلك بمبادرة من الشيخ أكرم سواعد ضمن مجموعة " عزوتنا في رحاب السعادة ". د أبو ريا شكر الشيخ أكرم سواعد على جهوده في تعزيز الروابط الإجتماعية بين أطياف المجتمع ومد الجسور والأخوة. وقال د. أبو ريا : " مع كل أسف 40% من حالات الزواج وعقود القران تنتهي بالطلا. ،الأسرة في كل الديانات والمجتمعات عماد وركيزة المجتمع. نسبة طلاق عالية تؤدي لتفكك مناعة وحصانة المجتمع، وتوصلنا لاستنزاف مجتمعي وصراعات عائلية تمس بالتنشئة الإجتماعية للأولاد على المدى البعيد، وتخلق أزمات اجتماعية واقتصادية. يجب ان تتظافر كل الجهود والعمل بشمولية للتربية الأسرية والسعادة عند أفراد الأسرة ".
" نسمع من المنفصلين الندم "
واسترسل أبو ريا :" في حالات صراعات أسرية ننجح في إعادة الوفاق الأسري، وحالات أخرى الزوج والزوجة ينفصلان ونسمع منهما بعد أشهر أو سنوات الندم. نحن ندعو الأطر والمؤسسات التربوية والتعليمية أن تخصص ساعات للتوعية الأسرية، كما نشير الى أهمية برمجة لقاءات للمقبلين على الزواج - لقاءات توجيه للزواج ".
وردا على سؤال حول نصيحته للازواج الذين يمرون باجراءات طلاق، قال د. أبو ريا : " أنصح الزوج والزوجة النظر إلى الأمور المضيئة في حياتهما، وأن لا يركزوا على الأمور وزوايا الصراعات، وأن لا يحاولوا إقناع انفسهم أنهم في أزمة، وانهم بعد حل الصراع الأسري فانهم يصلون لفرصة وفاق وسعادة، وعليهم ان يطردوا الصراع من نوافذ بيوتهم ،كما يجب ان ان لا ننسى" أن أبغض الحلال عند الله الطلاق" وانه يجب النظر للأبناء والبنات حيث سيعانون بعد الطلاق. الحياة الأسرية ليست شركة اقتصادية وأسهم إقتصادية، الحياة الأسرية مشروع حياة وبناء عائلة متحابة وهذا مسؤولية الزوج والزوجة على حد سواء".
تصوير جواد سواعد