بعد ان عاشوا فترة عصيبة في ظل الحرب التي شهدتها منطقة الشمال، واضطر الطلاب في حينه الى التعلم عن بعد ..
عن صورة الوضع في المدرسة استضافت قناة هلا مديرتها المربية نادية بيبار .
وقالت المربية نادية بيبار لقناة هلا : " الأوضاع مستقرة في المدرسة ، ونحن كهيئة تدريسية نعمل بتعاون قوي مع الأهالي والسلطة المحلية ووزارة التربية والتعليم ، من أجل توفير كل الإمكانيات والوسائل لتعزيز الحصانة عند الطلاب ، فالفترة التي مرننا بها كانت مركبة ولم تكن سهلة ، ولهذا فان أهم شيء بالنسبة لنا هو الدعم المعنوي والعاطفي حتى نستطيع تهيئة الطلاب للأجواء الدراسية نفسيا وعاطفيا ، ولهذا فنحن نحاول كثيرا أن نعطي ملاءمة لاحتياجات كل طالب . وليس فقط الطلاب وانما المعلمين أيضا ، يجب أن يكونوا مهيئين وبراحة نفسية حتى يستطيعوا توفير الأجواء المناسبة للطلاب" .
وأضافت المربية نادية بيبار لقناة هلا : " الفترة الماضية كانت مليئة بالتحديات والصعاب ، خاصة أن الطلاب كانوا بحاجة الى مرافقة من الأهل ولهذا فأنا أوجه رسالة شكر كبيرة للأهل . كما أننا في المدرسة قمنا بتوفير حواسيب للطلاب الذين لم يكونوا يملكون حاسوبا أو وجود أكثر من طفل في البيت يتعلمون عبر الزوم ، ولهذا قمنا بتوفير كل الوسائل اللازمة لتهيئة الطلاب للتعلم عن بعد . نحن نعلم أن هناك قسما من الطلاب استفادوا من التعلم عن بعد بشكل كامل وهناك قسم كانوا أقل جاهزية ، كما قمنا بزيارة كل طلاب المدرسة وقدمنا لهم هدايا رمزية " .
ومضت المربية نادية بيبار : " نوفر الكثير من الفعاليات للطلاب هدفها الاحتواء والاصغاء وتعطي الشرعية للطلاب من أجل التعبير عن مخاوفهم ونهيأهم للانتقال المرحلة القادمة وهي مرحلة الأمل . وقد قام الاخصائي النفسي والمستشارة التربوية بعدة جلسات مع الأهالي ليعرفوا كيف يتعاملون مع المخاوف الناتجة عن الحرب " .