وأسماء الاسرى الفلسطينيين الذين قد تطالب حماس بالافراج عنهم مقابل الافراج عن الرهائن الاسرائيليين ، فهناك أسماء ثقيلة من الأسرى الفلسطينيين الذين قد تتضمنهم قائمة الأسماء التي سوف تتقدم بها حماس . إضافة الى عامل التوقيت حيث أن إسرائيل تسعى لاغلاق هذا الملف بأسرع وقت بينما حماس فاعتقد انها تحاول استغلال هذه الورقة سياسيا ، فهناك الوساطة الدولية وخاصة القطرية ولمصرية التي تلعب دورا حاسما في تقريب وجهات النظر . إضافة الى ذلك قد تستغل حماس المظاهرات والاحتجاجات الت يتقوم بها عائلات الرهائن الإسرائيليين من اجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية " .
وأضاف سامي هواري لقناة هلا : " جميعنا نعرف أن الإدارة الأمريكية تلعب دورا كبيرا في تأكيد دعم إسرائيل التي قد تستغل مثل هذا الدعم من أجل التسلط في موقفها ، حيث ان التصريحات الأخيرة تعكس ضغوطا متزايدة على الأطراف للعودة الى طاولة المفاوضات . وما أقصده هو تصريح ترامب الأخير الذي يحث فيه الجميع على التوصل لاتفاق وانهاء ملف الرهائن قبل دخوله في 20 من الشهر القادم الى البيت الأبيض " .
ومضى سامي هواري بالقول : " تصريحات ترامب التي تحمل رسائل قوية للقيادة الإسرائيلية بأنه سيدعمهم في ملف الرهائن قد يزيد من تعنت حماس التي قد ترى في الموقف الأمريكي ورقة ضغط عليها بينما إسرائيل قد تستغل هذا الدعم في تشديد موقفها في المفاوضات . هناك جهود أمريكية دبلوماسية تحرص على أن ينتهي موضوع الرهائن الإسرائيليين قبل دخول ترامب البيت الأبيض " .