تصوير بلدية شفاعمرو
على رأس سلّم أولوياته، لافتًا إلى أنّ الطلاب هم رأس المال الأهمّ. وشدّد على أهمية مدرسة فالدورف كبوتقة يلتقي فيها أبناء المدينة والمحيط بمختلف أطيافهم وثقافاتهم، مشيرًا إلى أهمية التربية على أساس احترام اختيارات الآخرين وتفضيلاتهم. وفي هذه المناسبة، أشاد بالنهج الشامل الذي تتبعه المدرسة، والذي يدمج بين التحصيل العلميّ المتميّز وبناء شخصية الطالب. كما تحدّث عن قيمة دور المربّي، الذي لا يقتصر على كونه معلّمًا، بل يتعدى ذلك إذ تُناط به مهمّة غرس قيَم سامية في نفوس التلاميذ، حاثّّا المربّيات والمربّين على اعتبار الطلّاب أبناءً وإخوةً أصغر لهم، متعاملين معهم على هذا الأساس.
واستمع رئيس البلدية من مديرة المدرسة الأستاذة ليلى بنّا وأعضاء الهيئة التدريسية إلى عرضٍ لنهج المدرسة وما يميّزها من حيث الأساليب والمضامين، التي تساهم في صقل شخصيّة الطالب بحيث يغدو فردًا حرًّا ومفكّرًا وفاعلًا في مجتمعه. وتوجّهت إليه مديرة المدرسة بالشُّكر على بادرته المميّزة بالاطّلاع على أحوال المدرسة عن كثب والاستعداد لتقديم كلّ دعم ضروريّ، مؤكِّدةً على أهمية التعاون بين المدرسة والبلدية من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.
بعد ذلك، أجرى رئيس البلدية جولةً على الصفوف، مُتحدّثًا إلى الطلاب بكلّ لطف ووديّة، ومستمعًا إلى آرائهم في تجربة الدراسة في فالدورف وتطلّعاتهم المستقبليّة.