تصوير اتحاد أرباب الصناعة
وتقضي على آمال تقدم وتطور المجتمع والسلطات المحلية العربية على حد سواء ".
وكان المؤتمر الطارئ الذي عقدته اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في مدينة باقة الغربية قد تضمن حلقات مهنية حوارية عدة تمحورت حول تأثيرات تصاعد مظاهر العنف في المجتمع العربي، شارك بها عدد من الرؤساء والمسؤولين في السلطات المحلية العربية في البلاد بما في ذلك رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيباس، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم، والمحامي امير بشارات مدير عام اللجنة القطرية ووزير الداخلية موشيه أربيل، وأعضاء كنيست من الأحزاب العربية وجهات عديدة رسمية أخرى.
وأضاف د. تومر " انه وللأسف واكب أكثر من مرة حالات تتعلق ببعض المصانع العربية التي اضطر أصحاب هذه المصانع لنقلها لمناطق يهودية خوفا مما يعرف بظاهرة الإتاوة او الخاوة ". وقال د. تومر أيضا مؤكدا " انه من غير المعقول ان المصانع العربية التي تعتبر محرك الازدهار والنمو في المناطق العربية، تقوم بترك المناطق العربية بسبب عصابات الاجرام، وبهذا تمس بمحرك النمو في هذه المناطق وتمس في الاقتصاد والسكان في المناطق العربية ".
" المجتمع العربي يمتلك قوى عاملة "
وفي حديثه عن قضية النقص في الايدي العاملة التي تشهدها المرافق الاقتصادية قال د. تومر: " اتحاد ارباب الصناعة يعمل طيلة الوقت من أجل استقدام المزيد من العمال الأجانب، مع العلم ان المجتمع العربي يمتلك قوى عاملة بالإمكان تسخيرها وتأهيلها للعمل في القطاع الصناعي".
واختتم د. تومر حديثه قائلا: “نحن نعمل بمجهود كبير مع العلم انه ليس من السهل أن ننجح لأن الوضع غير جيد ويعتمد أيضًا على الجهات الحكومية التي نعمل أمامها. هناك حكومات كان من الأسهل بالنسبة لنا العمل معها وكانت هناك حكومات من الصعب التعامل معها. بعض الحكومات كانت أكثر إصغاءا والبعض الآخر أقل. عملنا يتمحور حول تأهيل عمال للعمل في المصانع بميزانيات حكومية. نحن نعمل على إنشاء مناطق صناعية مشتركة لليهود والعرب لتعزيز فرص العمل والتشغيل وعلينا أن نقول بصراحة أن إسرائيل ستمر بسنوات صعبة اقتصاديا، لذلك أناشد كافة شركائي في القطاع التجاري بمد يد العون كشركاء تجاريين وإنشاء أكبر عدد ممكن من المشاريع لتعزيز المجتمع والاقتصاد".