مما جاء على لسان رئيس مجلس الرينة المحلي، جميل بصول، الذي قال في مقابلة تم بثها عبر قناة هلا وموقع بانيت، ضمن برنامج "هذا اليوم" انه " سيتم فرض ضريبة أمن سيدفعها السكان في طار الخطة التجريبية التي أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة، لمكافحة العنف والجريمة، في 15 بلدة عربية ".
"ضريبة أمن سيدفعها السكان وهي بمقدار 1 شيكل في اليوم على كل بيت"
وكان بصول قد قال في سياق المقابلة ردا على سؤال ان كانت مثل هذه الخطة تحظى بقبول المواطنين في الرينة :"لا أعتقد أن هذه الخطوة قد تجلب معارضة من السكان لأن كل القرى تطالب بهذه الخطوة، وذلك لمحاربة آفة العنف المستشرية في مجتمعنا العربي، وقد ناقشنا في المجلس المحلي ذلك وصوتنا عليه بالاجماع. وسيكون هناك قانون مساعد وهو عبارة عن فرض ضريبة أمن سيدفعها السكان وهي بمقدار 1 شيكل في اليوم على كل بيت ، حيث أن هذه المنظومة ستدفع السلطة المحلية نصف تكاليفها ويجب أن يتعاون عليها الجميع " .
"بدلا من تعويض المواطن العربي عن الألم والخوف يريدون تدفيعه ضريبة من أجل الحفاظ على أمنه؟"
وقال الأب سيمون خوري تعقيبا على أقوال رئيس مجلس الرينة المحلي : "أي ضريبة تفرض على المواطن العربي من أجل أمنه - هي الخاوة بذاتها. المواطن العربي يدفع من عرق جبينه من أجل قوت أولاده، وكل غرض يشتريه يكون نصفه ضريبة للدولة". واسترسل الأب سيمون خوري يقول :" أقل حقوق المواطن توفير الأمن والأمان له، فهل من أجل ذلك تفرض عليه ضريبة بقيمة شيكل عن كل بيت في السنة، وهل هنالك من يضمن له الأمن حتى بعد تفعيل هذه الخطة التجريبية ؟ حتى لو تم تشريع هذا القانون فانه غير شرعي بنظري ".
"هذا أمر لا يقبله العقل"
ومضى الأب سيمون خوري قائلا لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " بدلا من تعويض المواطن العربي عن الألم والخوف الذي يعيش به هو وأولاده، يريدون تدفيعه ضريبة من أجل الحفاظ على امنه؟ هذا أمر لا يقبله العقل ".
فيما يلي أسماء البلدات العربية التي سيتم تفعيل الخطة التجريبية فيها:
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان صادر عنها بشكل مشترك مع مكتب رئيس الحكومة ان الخطة التجريبية ستشمل البلدات العربية التالية : أبو غوش، أم الفحم، باقة الغربية، جولس، جلجولية، دير الأسد، حورة، الطيبة، كفر قاسم، كفر قرع، مجدل شمس، المغار، سخنين، الرينة وشقيب السلام.