logo

حوّلت شغفها وحبها للحلوى الى مصدر رزق .. صابرين نزال من كفر قاسم تحلم بأن تصبح صانعة حلويات معروفة في جميع أنحاء البلاد

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
15-12-2024 16:57:21 اخر تحديث: 19-12-2024 05:44:49

صابرين نزال، من كفر قاسم، قطعت شوطًا كبيرًا في مجال صناعة الحلويات، وحققت حلم الطفولة الذي طالما راودها، وهو الدخول إلى هذا المجال

الذي تعشه منذ نعومة اظفارها. بالنسبة لها، لا يعتبر العمل في صناعة الحلويات مجرد مصدر رزق، بل هو هواية وشغف يجعلها تشعر بسعادة غامرة. 

تقوم صابرين بصنع الحلويات بأناملها المبدعة، وتعتبر هذا المجال أكثر من مجرد مهنة، بل هو نوع من العلاج النفسي الذي يمنحها طاقة إيجابية. وفي حديثها مع موقع بانيت وقناة هلا، تقول صابرين: "لم يكن عملي معروفًا بشكل كبير في البداية، لكن في السنتين الأخيرتين، الحمد لله، تطور عملي كثيرًا، اليوم أصبح معروفًا بين الناس، تعلمت العديد من الأشياء وبدأت أبحث في مجالات جديدة تخص عالم الحلويات، وهذا جعلني أتقدم بشكل كبير مقارنة بما تعلمته في السابق".

وأضافت: "عندما أعمل في صناعة الحلويات، أشعر بشعور جميل، وكأن هذا العمل هو نوع من العلاج بالنسبة لي. يمنحني طاقة إيجابية كبيرة، وأشعر بالسعادة أثناء القيام به، وكأنه علاج نفسي يعيد لي حيويتي. أعتقد أن سر تميز الحلويات التي أعدها يكمن في إتقاني لهذا العمل بحب واهتمام، وأعتقد أن الشخص عندما يتقن عمله بحب، يظهر العمل بشكل مميز". واضافت : "أنا لا أعتبر عملي منافسة للمصانع أو المحلات الأخرى، لأنني أؤمن أن الأرزاق بيد الله، ولا يوجد شيء اسمه منافسة. أعتبر أن رزقي بيد الله، وكل شخص سيحصل على نصيبه".

"لكل موسم حلوياته الخاصة"

وتحدثت صابرين عن اختلاف الحلويات التي تحضرها بحسب الموسم، فقالت: "لكل موسم حلوياته الخاصة. في الشتاء، مثلًا، أعد كعك الميبل والجزر والكعك الإسفنجي، مثل كعكة البرتقال التي أحب تناولها في أجواء الشتاء مع كوب من الشاي، خاصة في ليالي الأمطار. هذا النوع من الحلويات يمنح شعورًا بالدفء والراحة."

"دعم كبير"

وتعبّر صابرين عن شكرها ودعمها الكبير لعائلتها في رحلتها المهنية، فقالت: "أولًا، أمي، الله يسعدها ويطيل في عمرها، وزوجي، الذي كان دائمًا إلى جانبي، وكذلك الحبايب من الأهل والأصدقاء. هؤلاء الأشخاص هم دعمي الحقيقي في جميع المراحل، سواء في الدعم المعنوي أو المادي. أنا ممتنة لهم جدًا."

"'صانعة حلويات معروفة"

أما عن طموحاتها المستقبلية، فأكدت صابرين انها تطمح إلى أن تصبح صانعة حلويات معروفة في جميع أنحاء البلاد. وقالت: "لا أحب أن أخطط للمستقبل بشكل محدد، لأنني لا أعرف ما الذي سيحدث، لكنني حلمت دائمًا بأن أكون صانعة حلويات كبيرة ومعروفة، وأتمنى أن أفتح محلاً خاصًا بي. إن شاء الله، سأحقق هذا الحلم."