وذلك تحضيرا لاستقبال العيد بعد فترة عاشوا خلالها على وقع أصوات صفارات الإنذار ودوّي الانفجارات .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول بعدد من المحال التجارية في شفاعمرو، وعاد لنا بهذا التقرير .
وقال فراس خضر صاحب محل تجاري في شفاعمرو : " الحمدلله رب العالمين من بعد وقف اطلاق النار في الشمال بدأت الناس تعود الى التجول والتسوق بعد شعورهم بالامان وبدأنا بدورنا التحضيرات لعيد الميلاد المجيد والحمدلله الاجواء جميلة والشعور رائع والاستعداد على اكمل وجه والاقبال رائع " .
واضاف : " الناس تريد ان تحتفل بالعيد فالعيد بالأساس للأطفال والناس تريد الخروج من الجو المشحون الذي كان فترة الحرب وتبحث عن اجواء فرح لانهم تعبوا من اجواء الحرب وهم يقبلون على الشراء بأريحية "
وعن الفرق بين الاقبال على شراء الزينة هذه السنة والسنة الماضية قال فراس خضر: " السنة الماضية كانت بداية الحرب وكان هناك توتر وهذه السنة نشعر بان الناس كانت مقيدة وبعد وقف اطلاق النار يريدون الترفيه عن أنفسهم " .
"الناس متعطشة للعيد والفرح"
بدوره قال سمير أشقر وهو صاحب معرض لعيد الميلاد في شفاعمرو : " مر العالم بفترة كورونا صعبة ونحن بالتحديد في البلاد مررنا أيضا بفترة الحرب وكانت فترة صعبة ومشحونة ومجبولة بالخوف ونأمل بعد وقف اطلاق النار ان يعم السلام وانا بسبب فترة الركود الاقتصادي اتخذت خطوة بان تزين الناس العيد بربع السعر وخفضت الاسعار للربع "
وأضاف : " بعد الفترة الصعبة التي شهدتها الناس بسبب الحرب اليوم الناس متعطشة للعيد والفرح " .
"الجميع يريد اسعاد الاطفال"
وأدلت مريم حجيرات وهي موظفة بمحل تجاري في شفاعمرو ، بدلوها قائلة : "الاجواء جميلة جدا بعد فترة الحرب والاوضاع الصعبة ،والاقبال على شراء الزينة كبير جدا والجميع يشتري بكل حب واللون الدارج هذه السنة الأحمر والاخضر والاسعار لدينا شعبية والوضع الاقتصادي لم يؤثر على المشتريات لان الجميع يريد اسعاد الاطفال" .