الصورة للتوضيح فقط - (Photo by Mostafa Alkharouf/Anadolu via Getty Images)
وضد دفير اوني المتطوع في شرطة حرس الحدود، على خلفية ضلوعهم بخطف فلسطيني والاعتداء عليه.
وجاء في لائحة الاتهام التي تم تقديمها للمحكمة المركزية في اللد بعد تحقيق مشترك لوحدة " ماحش " مع الشرطة العسكرية " ان المتطوع في حرس الحدود دفير اوني كان مع متطوع آخر ومجموعة جنود، وطلب من شخص فلسطيني وأصدقائه عرض بطاقات الهوية وهواتفهم لفحص أمني، بحيث تم العثور في احد الهواتف على صورة للشخص الفلسطيني المعتدى عليه، وهو يضع على نفسه علما باللون الأخضر،الأمر الذي أثار شبهات لدى الجنود، اذ قام أحدهم بتكبيله وأبعده عن رفاقه ".
" الاعتداء على شخص فلسطيني وهو مقيد اليدين "
كما جاء في لائحة الاتهام " ان اوني اعتدى على الرجل الفلسطيني وهو مقيد اليدين، بشكل عنيف، اذ ضرب رأسه بسيارة، ومن ثم أرسلاوني تحديدا لموقعه لصديقيه تيران جلمودي وساعر اوفير، اذ وصل الاثنان وقد كان جلمودي مسلحا، بينما حمل اوفير سلاحا غير حقيقي، اذ كانا ملثمان، وقاما بضرب الشخص الفلسطيني المذكور ".
" الرجل المعتدى عليه فقد وعيه "
وتمت الإشارة في لائحة الاتهام الى " ان الشخص الفلسطيني فقد وعيه جراء الاعتداء عليه، وقد تم تصويره وهو على الأرض وينزف من رأسه بينما قام أحد المعتدين بالدوُس عليه، ومن ثم غادر الجنود المكان، فيما تم ادخال الرجل المعتدى عليه الى الصندوق الخلفي لسيارة جلمودي الذي غادر المكان ومعه اوفير، وقد قاما بالقاء الرجل الفلسطيني عليه قرب حاجز " حمرا " وهو ينزف وفاقد للوعي ".
وذكرت وحدة " ماحش " انه " تم العثور على سلاح تمت حيازته بدون تصريح في منزل اوفير، وفي الصندوق الخلفي لسيارة جلمودي، بما في ذلك بندقية " ساعر "، وقنابل شظايا وقنابل يدوية وذخيرة ".
وتنسب للمتهمين تهم الاعتداء بظروف خطيرة، الاختطاف، المساعدة لتنفيذ اختطاف ومخالفات في مجال السلاح. كما تنسب لجلمودي تهمة التشويش على التحقيق.