تتميز إصداراتها بالتنوع، إذ تجمع بين النثر والشعر والقصص. وفي حديثها الأخير مع موقع بانيت وقناة هلا، كشفت عن مشاريعها الأدبية الجديدة التي تعكس شغفها الكبير بالكتابة وحبها للأطفال.

وقالت الكاتبة والشاعرة والمربية وفاء عياشي من طمرة، في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول إصداراتها الجديدة التي تعمل عليها: "إصداري الجديد سيكون قصة للأطفال بعنوان "التيكو الصياح"، وهي في مراحلها الأخيرة من الإعداد، وسيصدر إن شاء الله في الفترة القادمة. بالإضافة إلى ذلك، أعمل على كتاب نثري يحمل اسم "الملاك الحارس". هذان العملان يشغلانني حاليًا، وأتوقع أن أتمكن من إصدارهما خلال العام القادم بإذن الله".

"كتابة أدب الأطفال تأتي من حبي الشديد للأطفال"

ومضت قائلة: "كتابة أدب الأطفال تأتي من حبي الشديد للأطفال، حيث أعتبر أن القصص وسيلة رائعة للتواصل معهم. لدي قصة أخرى بعنوان "القبطان الحيران"، وقد تم اختيارها هذا العام ضمن مسيرة الكتاب، كما اختيرت من قبل كأفضل قصة في إحدى السنوات من قبل مدرسة في منطقة المثلث، بدعوة كريمة من الأخت هيفاء مجادلة".

وعن الأنواع الأدبية التي تكتبها، قالت الكاتبة والشاعرة وفاء عياشي: "أكتب القصائد النثرية والنصوص النثرية، بالإضافة إلى القصص والمقالات. في مجال الشعر، لدي ديوانان؛ الأول بعنوان ‘ما وراء ديما‘، الذي أصدرته حوالي عام 2002 أو 2003، والثاني ‘أنثى المطر‘. حاليًا، أعمل على كتاب نثري جديد بعنوان الملاك الحارس، كما سبق وذكرت إلى جانب تحضيراتي لتجربة أدبية جديدة، وهي كتابة قصيدة طويلة تتناول موضوعًا واحدًا لكنها تتفرع إلى عدة قصائد ضمن نص موحد".

"الفكرة تأتي بشكل عفوي"

وعن أوقات الكتابة، قالت عياشي: "الفكرة تأتي بشكل عفوي ولا تلتزم بوقت محدد. أحيانًا تداهمني الفكرة أثناء العمل، أو في البيت، أو خلال تعاملي مع الطلاب. عندما تلوح لي فكرة أو شعور معين، أقوم بتدوينها على الفور، ثم أعود لاحقًا للعمل عليها بالتنقيح والتوسيع لتخرج بالصورة المناسبة. الكتابة بالنسبة لي ليست مجرد عملية، بل هي لحظة إحساس وإلهام تفرض نفسها على الكاتب".