logo

‎⁨⁩علامات ضعف الدورة الدموية وأسبابها

09-12-2024 13:19:25 اخر تحديث: 14-12-2024 07:52:15

الدورة الدموية هي العملية الحيوية التي تساعد في وصول الدم لجميع أجزاء الجسم؛ وضعف الدورة الدموية هو حالة طبية تحدث عندما لا يستطيع الدم التدفق بشكل طبيعي، ما يسبب عدم وصول الأكسجين

صورة للتوضيح فقط - تصوير: mapo_japan-shutterstock

الذي يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم تُعالج.
اكتشاف ضعف الدورة مبكراً يساعد على تفادي المضاعفات، لذلك عليكِ التنبّه للأعراض التي قد تشمل الشعور بالبرودة وعلامات أخرى يمكن تمييزها.

أعراض ضعف الدورة الدموية

إليك مجموعة من الأعراض التي يمكن تمييزها لاكتشاف ضعف الدورة الدموية في بداية الإصابة، وتشمل هذه العلامات التالي:

برودة وتنميل الأطراف

تشير "مايو كلينك" إلى أن برودة أو تنميل الأطراف (اليدين والقدمين) من العلامات الشائعة لضعف تدفق الدم. وتحدث بسبب عدم وصولة الدم بكفاءة إلى الأطراف، ما يحد من الشعور بالدفء وقد يشعر الأشخاص بالوخز أو التنميل المستمر.

تغير لون الجلد

قد يؤدي نقص تدفق الدم إلى ظهور الجلد بلون شاحب أو أزرق في المناطق المصابة. هذا التغير يُعرف طبيًا باسم الزرقة، وهو مؤشر على نقص الأكسجين في الأنسجة.

تورم الساقين والكاحلين

ضعف الدورة الدموية يسبب تراكم السوائل في الأطراف السفلية، وهي حالة تسمى الوذمة، وترتبط هذه الحالة أيضاً بصعوبة في الحركة. ذكر المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI) أن هذا يحدث غالبًا بسبب ضعف في الأوردة أو أمراض القلب.

صعوبة في شفاء الجروح

عندما تضعف الدورة الدموية لا يحصل الجسم على ما يكفي من الدم المحمل بالأكسجين، ما يصعِّب عملية شفاء الجروح، لذلك إذا لاحظت أن الجروح الصغيرة التي تتعرضين لها لا تشفى بسهولة، ففكري بمشكلة في الدورة لدموية.

تساقط الشعر وهشاشة الأظافر

قوة الشعر والأظافر تتطلب التغذية السليمة من خلال وصول الدم إلى الأطراف لضمان وصول الأكسجين والمغذيات، وفقاً لمجلة هارفارد الصحية (Harvard Health)، يمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ وهشاشة الأظافر.

ألم في العضلات

مرض الشريان المحيطي هو أحد أسباب ضعف الدورة الدموية، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية American Heart Association. الأشخاص المصابون بهذا المرض غالباً ما يعانون من آلام في العضلات، خاصة في الساقين وبعد النشاط البدني، بسبب نقص تدفق الدم إلى العضلات.

الإرهاق والتعب

عندما يصاب الشخص بضعف الدورة الدموية لا يصل الأكسجين بكمية كافية إلى الأنسجة والأعضاء، يشعر الأشخاص بالتعب المستمر. "مايو كلينك" تؤكد أن الإرهاق يمكن أن يكون نتيجة مباشرة لضعف الدورة الدموية أو فقر الدم، لذلك انتبهي إذا كنتِ تشعرين بالتعب دون مبرر واضح.

دوخة أو دوار

وفقاً لـ Cleveland Clinic يمكن أن يسبب ضعف تدفق الدم إلى الدماغ شعورًا بالدوخة أو الدوار، خاصة عند الوقوف بشكل فجائي. وقد تتسبب هذه الحالة في السقوط المفاجىء، ومن ثم الإصابات.

آلام الصدر

عندما لا يصل الدم بكفاءة إلى القلب، يمكن أن تظهر آلام في منطقة الصدر. جمعية القلب الأمريكية تشير إلى أن هذه الحالة قد تكون ناتجة عن تصلب الشرايين أو أمراض أخرى تؤثر على تدفق الدم.

أسباب ضعف الدورة الدموية

ضعف الدورة الدموية له أسباب يجب التنبّه إليها، لأن العلاج يبدأ بتحديد السبب. في ما يلي الأسباب الأكثر تكراراً وفقًا لموقع "ويب مد":

تصلب الشرايين

تحدث هذه الحالة نتيجة لتراكم الكولسترول والدهون على جدران الشرايين، مما يعيق تدفق الدم.

الجلطات الدموية

قد تسد الجلطات تدفق الدم في الشرايين، وهي حالة خطيرة ولها مضاعفات تصل إلى حد إعاقة العمليات الحيوية، وربما الوفاة.

مرض السكري

وفقًا لما ذكره Harvard Health يمكن أن يؤدي السكري إلى تلف الأوعية الدموية الصغيرة، ومن ثم التسبب بضعف الدورة الدموية.

السمنة

السمنة المفرطة وتراكم الدهون يسبب ضغطاً على الدورة الدموية، مما يعيق تدفق الدم، لذلك إنقاص الوزن هو أحد طرق علاج ضعف الدورة الدموية.

مضاعفات ضعف الدورة الدموية

إذا لم يتم علاج ضعف الدورة الدموية، قد يؤدي ذلك إلى:

القرح الجلدية

النوبات القلبية

السكتات الدماغية

الغرغرينا.

نصائح لتعزيز الدورة الدموية

ممارسة الرياضة: يساعد النشاط البدني اليومي في تحسين تدفق الدم.

النظام الغذائي الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفواكه والخضروات.

الإقلاع عن التدخين: التدخين يقلل من كفاءة الأوعية الدموية.

بالإضافة إلى تغييرات نظام الحياة، قد يتطلب الأمر علاجاً طبياً من خلال أدوية يصفها الطبيب بعد تحديد سبب ضعف الدورة الدموية، لا سيما و أن الحالة قد تكون نتيجة لمرض مثل السكري أو أمراض القلب.

ضعف الدورة الدموية يمكن أن يكون مؤشراً على مشاكل صحية خطيرة. إذا لاحظت أياً من العلامات المذكورة أعلاه، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص لإجراء الفحوص اللازمة والحصول على العلاج المناسب. الحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يحمي الجسم من تطور هذه الحالة.