الشاعر كمال ابراهيم - صورة شخصية
بَشَّارُ المُسْتَبِدُّ أَدْمَى الشَّعْبَ فَأسْقَطَهُ الثُّوَّارُ بالجِهَادْ
مَبْرُوكٌ لِسُورِيَّا الأَبِيَّةِ ما أَهْداهَا اللهُ مِنْ صَحْوَةِ الأَجْدادْ
هَكَذا سَجَّلَ التَّارِيخُ نَصْرًا لِلمَظلُومِينَ وَحُرِّيَّةَ العِبادْ
اللهُ لا يَقْبَلُ الظُلْمَ رَحْمَةً لِلخَلِيقَةِ نِسَاءً رِجالًا وَأوْلادْ
سَيَأتِي يَوْمٌ يُدْفَنُ فِيهِ الفاسِدُ بِقَبْرٍ يَتَحَوَّلُ تُرَابُهُ إلى رَمادْ
سَيَكْتُبُ التَّارِيخُ نَصْرًا للثَّوْرَةِ التِي يُرْفَعُ فِيهَا عَلَمُ الأَمْجادْ".