جوستاف إيساكسن لاعب لاتسيو يحتفل بتسجيل هدف فريقه الوحيد في الفوز 1-0 على نابولي في مباراتهما بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الثامن من ديسمبر كانون الأول 2024 - . (Photo by Marco Rosi - SS Lazio/Getty Images)
وظل لاتسيو في المركز الخامس لكن الفوز جعله متساويا في النقاط برصيد 31 نقطة مع إنتر ميلان وفيورنتينا، الثنائي الذي لعب مباراة أقل، بينما ظل نابولي في المركز الثاني برصيد 32 نقطة بفارق نقطتين خلف أتلانتا المتصدر.
وعبر لاتسيو للدور التالي في كأس إيطاليا على حساب نابولي بفوزه 3-1 على الاستاد الأولمبي يوم الخميس الماضي، وبينما نزلت تشكيلتان مختلفتان إلى أرض الملعب في نابولي يوم الأحد، انتهى لقاء الدوري بخسارة نابولي أيضا.
وسدد الفريقان في إطار المرمى في الشوط الثاني قبل أن يسجل جوستاف إيساكسن هدف المباراة الوحيد بتسديدة غيرت اتجاهها في الدقيقة 79.
واثنان فقط من أصل 22 لاعبا بدأوا مباراة الكأس كانا على أرض الملعب عند انطلاق هذه المباراة. فقد كان فيسايو ديلي-باشيرو لاعب لاتسيو وماتيا زاكاني الوحيدين اللذين احتفظا بمكانيهما.
وهطلت أمطار غزيرة مع انطلاق المباراة على ملعب دييجو أرماندو مارادونا واندفع نابولي للهجوم في الدقائق الأولى.
ولاحت فرصة مبكرة لسكوت مكتوميناي للتسجيل للمباراة الثانية على التوالي في الدوري لكن إيفان بروفيديل حارس لاتسيو تصدى للكرة بعد أن أبعدها ماتيو بوليتانو من على خط المرمى.
وبعد بداية محمومة من أصحاب الأرض، بدأ لاتسيو في الحصول على موطئ قدم في المباراة وجاء دور حارس نابولي أليكس ميريت ليبقي المباراة بدون أهداف بعد أن قطع إيساكسن الكرة من ناحية الجناح نحو الداخل قبل أن يسدد الكرة بعيدا.
وكادت الهجمة الأخيرة في الشوط الأول أن تفتتح التسجيل لكن تسديدة خفيتشا كفاراتسخيليا من ركلة حرة مرت بجوار القائم.
واقترب لاتسيو من التسجيل بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني بتسديدة ديلي-باشيرو من مسافة بعيدة ارتطمت بالعارضة ثم ارتدت ضربة رأس من أندريه أنجويسا لاعب نابولي إثر ركلة ركنية من القائم في مباراة جاءت أكثر توترا في الشوط الثاني.
واثار دخول تيجاني نوسلين كبديل الخوف في نفوس جماهير نابولي بعد أن أدت ثلاثية مهاجم لاتسيو إلى خروجهم من الكأس قبل أيام فقط، لكن أول تسديدة له من هجمة مرتدة ذهبت عاليا وبعيدا.
ومع ذلك وبعد دقائق قليلة، كانت تمريرة نوسلين هي التي وضعت إيساكسن في طريقه للتسجيل، حيث استدار ليتجاوز ماتياس أوليفيرا قبل أن يسدد كرة مذهلة في الزاوية البعيدة ليعيد لاتسيو إلى المنافسة فيما أصبح سباقا متقاربا على اللقب.