بحيث أن موقعها مقابل مدينة رهط من الجهة الشرقية لشارع عابر إسرائيل.
وأشار المركز العربي للتخطيط البديل الى ان لجنة التخطيط اللوائية في لواء المركز ستعقد الأسبوع القادم جلسة حول المخطط والذي يحوي 50000 الف وحدة سكن على مساحة 9500 دونم ....
للاستزادة حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر مدير عام المركز العربي للتخطيط البديل د. سامر سويد .
وقال د. سامر سويد في حديثه لقناة هلا : " المخطط هو استمرار لقرار حكومي كان قد اتخذ قبل عدة أشهر لاقامة مدينة جديدة في النقب ، معدة لليهود المتزمتين ( الحريديم ) ، وبعد قرار الحكومة بدأت مؤسسات الحكومة في التخطيط لتنفيذ القرار ، ومؤخرا تم الإفصاح عن معلومات بخصوص القرار حيث أنه قررا لبناء 50 ألف وحدة مقابل مدينة رهط على مساحة كبيرة تبلغ نحو 10 الاف دونم ، وستكون في الأسبوع المقبل جلسة خاصة حول الموضوع في لجنة التخطيط اللوائية في لواء الجنوب " .
وأضاف د. سامر سويد : " في المنطقة المحددة للمخطط لا توجد قرى غير معترف بها ، ولكن الأرض عليها محاكم حول الملكية ، أي أنه لا يوجد ضرر مباشر على المواطنين العرب في النقب لكن المشكلة أن المدينة تأخذ من المساحة التي قد تكون متاحة لمواطني رهط أو لمواطني قرى أخرى ، وهذه هي الخطورة الاولى . أما الخطورة الثانية فهي أن هناك تعريفا للمدينة أنها مخططة للحريديم وليست مفتوحة للجميع حيث أن الحديث عن أراض عامة يجب أن تكون لكافة السكان وهن يتم تحديدها لمجموعة معينة من السكان . كما ان الحكومة ومؤسسات التخطيط بشكل خاص عندما نطالب بتوسيع بلدات عربية يقولون ان البناء يكون للأعلى لأننا نريد الحفاظ على الاراضي المفتوحة ، وفي هذه الحالة فان هذه الحجة طارت مع الريح وكأنها غير موجودة . ولذلك هنالك عدة أوجه لهذا المخطط فصحيح أن العرب غير مستهدفين منه بشكل مباشر ولكن وجود هذا المخطط بين العرب في هذه المنطقة تحديدا يحد من إمكانيات تطور البلدات العربية " .
ومض د. سامر سويد بالقول : " في المرحلة الحالية لا يمكننا تقديم اعتراضات على هذا المخطط فبشكل عام الاعتراضات يمكن تقديمها في مرحلة لاحقة ، ولكننا سنتوجه الى كل المعنيين وأولهم بلدية رهط ولجمعيات محلية وبيئية في النقب لاقامة ائتلاف لدحر أو معارضة هذا المخطط . فنحن نعرف أن المخطط سياسي والهدف منه سياسي ونريد أن نهاجمه مهنيا فهو غير صحيح مهنيا " .