صورة للتوضيح فقط - تصوير:Ground Picture shutterstock
وذلك لوضع خطة علاجية تناسب احتياجاتك، ولتقليل المخاطر التي قد تتعرضين لها أنت وجنينك. إليك حالات صحية مزمنة تزيد مضاعفات ومخاطر حملك يجب عدم إغفالها وهي كالتالي:
أزمات الربو
من النادر أن يسبب الحمل أعراض الربو فهو حالة طبية خطيرة تسبب العديد من المضاعفات غير المتوقعة خلال فترة الحمل ويمكن أن تتفاقم أعراض الربو، في الثلث الثاني والثالث (بعد حوالي 13 أسبوعًا)، مع ذروتها في الشهر السادس. يمكن أن يؤثر الحمل على مرضى الربو بطرق مختلفة، فقد تتسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل في التأثير على الأنف والجيوب الأنفية والرئتين كما يتسبب زيادة هرمون الأستروجين خلال فترة الحمل في احتقان الشعيرات الدموية الصغيرة في بطانة الأنف، مما قد يسبب احتقان الأنف خلال فترة الحمل خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل) وقد تتسبب زيادة هرمون البروجسترون زيادة شعور الحامل بضيق في التنفس نتيجة زيادة الهرمونات. على الجانب الآخر تعد أفضل طريقة لضمان حمل صحي هي السيطرة على الربو والالتزام بخطة العلاج.
ارتفاع ضغط الدم المزمن
يجب على النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب حول مخاطره والقيام بإجراء بعض الفحوصات والتحاليل، مثل وظائف الكلى وفحص منظار القاع، لتقييم القلب والأوعية الدموية لحمايتهما من الإصابة بمشاكل الكلى وزيادة خطر انخفاض الوزن عند الولادة أو الإصابة بتسمم الحمل. ينصح العديد من النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن أيضاً تناول بعض الأدوية للحفاظ على ضغط الدم، ومع ذلك من المهم استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى تغيير الدواء، ومن المهم أيضاً أن يستمر الطبيب في مراقبة تطور حالتك الصحية عن كثب للتأكد من معدل نمو جنينك.
أمراض القلب التاجية
تصاب الحامل بمرض القلب التاجي بسبب تضييق الأوعية الدموية التي تزود القلب بالدم والأكسجين، ويعد الخطر الرئيسي بالنسبة للنساء الحوامل المصابات بهذا المرض هو تعرضهن لبعض النوبات القلبية خلال فترة الحمل. على الجانب الآخر تعد أفضل طريقة أيضاً لضمان حمل صحي هي زيارة الطبيب أو أخصائي القلب قبل البدء بمحاولة إنجاب طفل، ويمكن لطبيب التوليد تقديم بعض النصائح عن أفضل الأدوية الآمنة، والتي يمكنك تناولها خلال فترة الحمل.
مرض السكري
من المهم بالنسبة للنساء المصابات بداء السكري التحكم في مستويات السكر في الدم قبل الحمل؛ لأن ارتفاع مستويات السكر قد تتسبب في حدوث العديد من التشوهات الخلقية، ويمكن أن يساعد التحكم فيها، وتناول الأنسولين والفيتامينات المتعددة وبعض الأحماض كحمض الفوليك يوميًا، في تقليل المضاعفات التي تتعرض لها الحامل على الجانب الآخر إذا كنتِ مصابة بالفعل بداء السكري من النوع 1 أو 2، فقد يكون لديك خطر أكبر لزيادة وزن الجنين، مما يزيد من مضاعفات الولادة أو الحاجة إلى الخضوع للقيصرية، أو إنجاب طفل مصاب بتشوهات خلقية كمشاكل القلب أوالجهاز العصبي، أو التنفسي وذلك منذ ولادة الطفل.