من القائمة العربية الموحدة، وكذلك المحامي مروان أبو فريح، بحيث أكّد الاثنان أنّ " هذه الخطط ليست سوى صيغة أخرى متجدّدة لسياسات الترحيل القسري للسكّان عن أراضيهم "... للحديث عن هذه الخطة تحدثت قناة هلا عبر الزوم عضو الكنيست وليد الهواشلة .
وقال عضو الكنيست وليد الهواشلة في حديثه لقناة هلا : " الخطة بنيت من دائرة أراضي إسرائيل وهي ضد توطين البدو العرب في أراضي النقب ، وبالتالي فهم يريدون من وراء هذه الخطة مصادرة أراضي عرب النقب ومحاولة تفريغ الأراضي من السكان الاصلانيين وتجميع الناس داخل قرى ثابتة، ففي النقب توجد 7 قرى ثابتة ويوجد مجلسان اقليميان أحدهما مجلس القسوم والأخر مجلس واحة الصحراء ، وبالتالي فهم يحاولون تجميع ومصادرة أراضيهم ، ونحن نرفض كل هذه المخططات . فمنذ عام 1976 والدولة كل عام تأتي بمخطط جديد لمنطقة النقب في محاولة للاستيلاء على الأرض ، وهذه الخطط تأتي من أحزاب يمينية متطرفة ، وجميع هذه المخططات فشلت لأننا على مستوى النقب كنا واعيين لهذه المؤامرات وهذه الخطط التي تحاك ضد أهلنا في منطقة النقب وفي كل المجتمع العربي " .
وأضاف عضو الكنيست وليد الهواشلة لقناة هلا : " نحن نريد أن تعترف الدولة بأراضي عرب النقب وبمسكن الناس على أراضيهم ، لا نريد أن تنتقل العائلات وأن ينتقل سكان القرى غير المعترف بها من أراضيهم الى بلدات أخرى، بل نريد أن يسكن الناس في أراضيهم ، وبالتالي نريد أن تقوم الدولة وكل مؤسسات الحكومة بالتخطيط للناس على أراضيها ، وهذا ما نريده . الأمر الاخر هناك إشكالية من حيث وزارة التربية والتعليم فاين سينتقل طلاب المدارس وكيف ستقوم الوزارة بكل الإجراءات من بناء المدارس وخطوط المواصلات ، إضافة الى أمور شبكة الكهرباء وخطوط المواصلات وهناك أمور أخرى تتعلق بوزارة الصحة ، ففي الأماكن الجديدة التي تريد ان تقترحها الدولة لا توجد عيادات ولا مستشفيات ولا اية خدمات صحية للناس ولا أي شيء من مقومات الحياة ، فهذه الخطة بنيت وأسست دون التشاور مع الناس وبدون الحوار مع عرب النقب ولا مع قيادات السلطات المحلية في منطقة الجنوب، وبالتالي فان مصيرها الفشل تماما كما كانت خطط الوزير شيكلي في السابق . نحن مطالبنا واضحة وهي وقف هدم البيوت في النقب والاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب " .
ومضى وليد الهواشلة بالقول : " حتى الان لم يصدر القرار على اللجنة اللوائية في منطقة بئر السبع ، وما أرد أن أوضحه هو أن الخطط في منطقة كل عام تقريبا ، حيث أن الأحزاب الصهيونية تأتي كل عام بخطة جديدة للنقب وكل هذه الخطط فشلت لأن هناك رابطا قويا بين الأرض والناس فلا يمكن للناس أن يتخلوا عن الأرض ، والدولة والأحزاب الصهيونية يريدون الأرض ، والمجموعات الاستيطانية تريد تهويد أراضي عرب النقب " .