تصوير : الحركة الطلابية للتجمع
وقالت حركة جفرا- التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " حاولت جامعة تل أبيب، بتدخل مباشر من الشرطة، حتى يوم أمس منع هذا النشاط تحت حجج مختلفة، قبل أن يرى النور بعد توجه مركز عدالة القانوني لإدارة الجامعة، بالإضافة لعدد من المحاضرين العرب واليهود الذين رفضوا سياسة كمّ الأفواه والتضييق على النشاط الطلابيّ في الجامعة" .
واضاف البيان : " افتتح النشاط بوقفة دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم الوقوف على نشيد "موطني". وتولت عرافة النشاط الطالبة نور أبو واصل، والتي رحبت بالحضور الواسع مؤكدة أن فيه رسالة واضحة على التمسك بالأمل رغم الألم والصمود والاستمرار بنشاطنا وحضورنا رغم محاولات التضييق وكسر إرادة طلابنا. وألقت كلمة الكادر، الطالبة إكرام عمر، عضو سكرتاريا كتلة جفرا، والتي بدورها أكدت على أهمية النشاط الطلابيّ الوطنيّ في ظل هذه الفترة المركبة وحرب الإبادة المستمرة التي تعصف بحياة شعبنا، كما بعد عام عصيب من استهداف للحركة الطلابية وشريحة الطلاب بشكل خاص لما تمثله من نشاط سياسي ووعي وطني وانتماء مجتمعي، كما أكدت على أن جفرا ستبقى عنوانًا للطلاب العرب بمختلف انتماءاتهم وستبقى شعلة في النضال الطلابيّ من أجل حقوق طلابنا والتصدي للمظاهر العنصريّة والفاشية التي تتعاظم في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام والأكاديميا الإسرائيلية بشكل خاص رغم كل محاولات الملاحقة والتضييق".
واردف البيان : " كما شكرت جهود أعضاء وعضوات جفرا في إنجاحهم النشاط وجهود مركز عدالة القانوني والمحامية لبنى توما في الترافع على حقنا في التنظم والعمل في الجامعة وعدد من المحاضرين العرب واليهود الذين تدخلوا وضغطوا من أجل السماح بتنظيم هذا النشاط رغم منعه يوم أمس.
واختتم النشاط بعرض كوميدي ساخر للفنان نضال بدارنة، والذي يحاكي الحالة السياسية والاجتماعية للمجتمع العربي في الداخل في ظل الحرب وسياسات الترعيب والترهيب الإسرائيلية وشهدت الفقرة تفاعلًا واسعًا من الطلاب والطالبات والحضور الواسع في القاعة" .