بينما سار أنصار الحكومة إلى قصر ميرافلوريس لافتتاح احتفالات ديسمبر كانون الأول.
وأقام أنصار المعارضة، الذين شملوا أقارب السجناء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقفة احتجاجية للمطالبة بالحرية للآلاف الذين سجنوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات في يوليو – تموز، كما سعوا للحصول على دعم المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع الحكومة الفنزويلية.

وحثت زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو في وقت سابق، الفنزويليين في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى الاحتجاج الرمزي.
وقالت في رسالة صوتية نشرت على حسابها على منصة X: "دعونا ندافع عن ضحايانا الأبرياء وأبطالنا وشبابنا وشجعاننا الذين بذلوا قصارى جهدهم في هذه المعركة".

وفي 16 نوفمبر - تشرين الثاني، تم إطلاق سراح أكثر من 100 شخص تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، وفقًا لمجموعة حقوق الإنسان المحلية فورو بينال، وذكرت المجموعة أن هذا العدد من بين 1800 شخص على الأقل تم اعتقالهم.
وسار أنصار مادورو في الشوارع في مسيرة متزامنة مزدحمة أطلق عليها "الاستيلاء العظيم على كاراكاس والدفاع عن السلام" للترحيب باحتفالات ديسمبر كانون الأول، واستقبل الرئيس مادورو المسيرة في قصر ميرافلوريس الرئاسي.
ولا تزال المعارضة في فنزويلا تستكشف طريقًا للمضي قدمًا بعد أن أعلنت السلطات الانتخابية أن مادورو هو الفائز في انتخابات يوليو - تموز.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز