(Photo by ARMEND NIMANI/AFP via Getty Images)
وضرب الانفجار الذي وقع مساء يوم الجمعة قناة تنقل المياه إلى محطتي توليد الطاقة اللتين تعملان بالفحم في كوسوفو، وهما المحطتان اللتان تنتجان أغلب الطاقة الكهربائية في البلاد. كما تسبب الانفجار في انقطاع إمدادات المياه عن بعض أجزاء البلاد، لكن لم تحدث أي انقطاعات للتيار الكهربائي. وأججت الواقعة توترا قائما منذ فترة طويلة بين كوسوفو وصربيا. ووصفت حكومة كوسوفو الانفجار بأنه عمل إرهابي ارتكبته صربيا، وهو ما نفته بلجراد.
وقال فوتشيتش للصحفيين يوم أمس الأحد : "معرفة الحقيقة تصب في مصلحة بلادنا... نحن مستعدون لتبادل المعلومات مع الجميع حتى مع بريشتينا". وأكد أن " صربيا ليس لها أي علاقة بالانفجار. كما اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي باستغلال الواقعة لتعزيز قبضته على شمال البلاد، حيث ترفض أغلبية من الصرب هناك الاعتراف بمؤسسات الدولة في كوسوفو وتعتبر بلجراد عاصمتها ".
ولم تذكر حكومة كوسوفو سبب اعتقادها بأن صربيا مسؤولة عن الانفجار. واعتقلت شرطة كوسوفو ثمانية أشخاص وصادرت أسلحة ومتفجرات يوم السبت في مداهمات على صلة بالانفجار. وذكرت وسائل إعلام في كوسوفو يوم الأحد أن إمدادات المياه تعود إلى وضعها الطبيعي.