وتقول القائمة على المشروع رشا خير ان المشروع يسعى إلى بناء بيئة مدرسية آمنة تعزز من الاحترام المتبادل بين الطلاب وتعمل على تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع حالات التنمر، بهدف الحد من تأثيراتها النفسية والاجتماعية.
للحديث أكثر حول هذا المشروع، تحدثت قناة هلا مع صاحبة المشروع رشا خير من بيت جن .

وقالت رشا خير في حديثها لقناة هلا : " التنمر موجود في حياتنا اليومية ، وهو يكون من خيام طفل أو مجموعة أطفال على سبيل المثال بايذاء طفل اخر بشكل متكرر ومتعمد " . وأضافت رشا خير لقناة هلا حول برنامج أشواك التنمر : " البرنامج أو المشروع جاء بعد قصة شخصية ، وهدفه تسليط الضوء على أشياء لا يركز عليها الأهالي ، حيث أن تجربتي الشخصية دفعتني للقيام بالمشروع من أجل افادة المجتمع ورفع التوعية لهذه الظاهرة في المجتمع العربي " .

وأردف رشا خير بالقول لقناة هلا : " التنمر اليوم موجود في المدارس والبيوت والشارع ، وأينما تواجد أولادنا فقد يتعرضون للتنمر ، لكننا لم نكن نعرف سابقا أن هذه الظاهرة موجودة في المدارس الى هذا الحد، حيث كنت أتوقع أنه موجود في المدارس بنسبة 40% لكن بعد أن بدأنا المشروع في عشرات المدارس اكتشفنا أن عشرات الطلاب يتعرضون للتنمر ويخافون من الحديث وبلغت نسبتهم ما يقارب 705 " .

وحول العلامات التي يجب أن ينتبه اليها الاهل والمعلمون في المدارس للتعرف على الأطفال الذين قد يكونوا ضحايا للتنمر، أوضحت رشا خير " أحيانا لا يعرف الأهالي علامات تعرض أولادهم للتنمر ، واحدى أكبر العلامات التي يجب أن نسلط الضوء عليها هي التزام الطفل بالغرفة وعدم الخروج منها ، العلامة الثانية هي عدم رغبة الطفل في الذهاب للدورات التي يشارك فيها ، أما العلامة الثالثة فهي عدم رغبة الطفل بالذهاب الى المدرسة بشكل مفاجئ ، وهذه العلامات يجب أن تضيء الضوء الأحمر عند الأهل لكي يعرفوا بماذا يمر أولادهم سواء في المدارس او في الدورات أو أي مكان اخر " .