في بداية الزيارة، التقى رئيس الوزراء ووزير الأمن بالمجندين خلال عملية التجنيد قبل ارتدائهم الزي العسكري، وأجريا نقاشاً مع المجندين وأجابا على أسئلتهم، ثم تلقيا إحاطة من اللواء دادو بار كليفا، حول وضعية التجنيد في سلاح المدرعات.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "نحن هنا مع مجندين جدد في سلاح المدرعات. هناك زيادة كبيرة في الانضمام للخدمة. الروح المعنوية عالية جداً، وهذه الروح هي روح جيل النصر، وسننتصر. في الوقت ذاته، نتابع باستمرار ما يحدث في سوريا، ونحن عازمون على حماية المصالح الحيوية لدولة إسرائيل والحفاظ على مكاسب الحرب . في هذا السياق، نطبق بشكل صارم اتفاق وقف إطلاق النار، وأي خرق يقابل برد قوي من الجيش الإسرائيلي. هذا هو النهج، وسنستمر في حماية أمن إسرائيل".
بدوره، قال وزير الأمن يسرائيل كاتس: "جئنا هنا أنا ورئيس الوزراء لنلتقي بالمجندين الجدد في سلاح المدرعات. إنه لأمر مشجع أن نرى القوة والعزيمة والالتزام. هؤلاء الشباب مصممون على أداء المهام وتحقيق النصر".
شارك في الزيارة كل من رئيس الطاقم تساحي برفيرمان ، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان ، السكرتير العسكري لوزير الأمن ، العميد غاي ماركيزانو ، قائد سلاح المدرعات، العميد أوهاد ماور قائدة وحدة التجنيد "ميتاف "، العقيد يفعات أشير والناطق بلسان رئيس الوزراء، د. عومير دوستري.
تصوير:عاموس بن غرشوم - مكتب الصحافة الحكومي