عن قضايا الهدم في النقب والمشاكل التي يواجهها سكان القرى غير المعترف بها ، تحدثت قناة هلا مع د. مازن أبو صيام من رهط ..
وقال د. مازن أبو صيام في حديثه لقناة هلا : " نأمل أن يحدث الاتفاق في جنوب البلاد كما في الشمال ، وأن يحدث وقف لاطلاق النار في غزة وأن تنتهي معاناة أهالي القطاع في ظل الشتاء الثاني الذي يمر عليهم في ظل هذه الحرب . بالنسبة للوضع في النقب فهو هادئ نسبيا ولكن نأمل أن يكون وقف لاطلاق النار حتى يعم السلام وتنتهي معاناة المواطنين " .
وحول عمليات الهدم في النقب ، قال د. مازن أبو صيام : " قبل وصول الحكومة الحالية كان الهدم يوما واحد في الأسبوع تقريبا ، لكن نلاحظ في السنتين الأخيرتين رغم الحرب ورغم الأوضاع المأساوية الا أن الهدم يجري يوميا في قرى ثابتة وفي القرى غير المعترف بها ، حيث أن الارتفاع بعمليات الهدم كما ذكر الوزير بن غفير يصل الى 400% ، واخرها كانت عملية إبادة قرية ام الحيران بشكل كامل واقتلاع أشجارها ، وهدم المسجد الذي بقي كالحصن الأخير . كانت هناك اتفاقيات مع بعض المواطنين بهدم بعض المنازل ولكن الوزير تباهي بقلع الأشجار وما تبقى من البيوت ، وبرأيي أن هذا لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي بعد فشل الحكومة في الوصول الى ما يسمى بالانتصار المطلق وإعادة المختطفين " .
وأردف د. مازن أبو صيام بالقول : " النقب بالنسبة لهم هو أداة لكسر الضغط الداخلي عليهم من قبل المصوتين" .
وأكد د. مازن أبو صيام أن " المنظومة القضائية أيضا ليست في صف المواطن البدوي ، والمنظومة التشريعية أيضا ليست في صفه ، ووضعنا كعرب بشكل عام وكبدو بشكل خاص في الدولة منذ بداية الحرب مترد في ظل زيادة العنصرية . هناك تحركات بلا شك من أعضاء كنيست أيضا ، في محاولة لمنع هدم البيوت ، وهناك خطط من قبل الوزير بن غفير المسؤول عن سلطة توطين البدو حيث قام ببناء خطة يتم فيها بتجميع أكبر عدد من بدو النقب في أقل مساحة ممكنة" .
ومضى بالقول : " السلطات البدوية ليس لديها حلول تحل محل الدولة المسؤولة عن تأمين السكن للمواطنين وتأمين مدارس لمئات الطلاب ، أما بالنسبة للرجال فلا زالوا يتوجدون في الأماكن المهدومة لربما تتغير الأحوال ويحدث نوع من المفاوضات أو الوصول الى حلول تعيدهم الى بيوتهم " .