تصوير: د. جهينة خطيب
وتزامنًا مع الاستعداد للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الشهر المقبل.
وحرصت كل من مركّزة اللغة العربية المربية رباب خليل ومركّزة الحوادي عشر الدكتورة جهينة الخطيب على تمرير فعاليات للطلاب وإثراء معرفتهم بالأدباء في بلادنا إيمانًا منهما بالمخزون الأدبي الكبير وضرورة أن يكون عاملًا ملهمًا للطلاب.
وأكد مدير المدرسة، الدكتور علي سواعد، على " أهمية إحياء هذه الفعاليات اللامنهجية رغم التحديات التي تواجهها البيئة المجتمعية "، قائلًا : " بالثقافة والعلم يمكننا التغلب على الظروف الصعبة، فإلمام الطلاب بالأدب المحلي يعزّز من هويتهم ويثري قدراتهم اللغوية والفكرية ".
وخلال اللقاء، قدمت الأديبة آمال أبو فارس ورشة أدبية تفاعلية جذبت اهتمام الطلاب، حيث شاركتهم تجاربها الأدبية وقدمت نصائح ملهمة لتطوير مواهبهم. كما قامت الدكتورة جهينة الخطيب، مركزة طبقة الحودي عشر، بعرض تقديمي سلّط الضوء على أهم المحطات في مسيرة الأديبة الأدبية.
وفي ختام الفعالية، كرّم الدكتور علي سواعد الأديبة آمال أبو فارس، تقديرًا لعطائها الأدبي ومساهمتها في إثراء النشاطات الثقافية في المدرسة. وقد لاقى اللقاء استحسان الطلاب الذين عبّروا عن تقديرهم لأهمية التعرف إلى الأدب المحلي والانفتاح على المشهد الثقافي الفلسطيني.