لقوا حتفهم على طرق إسرائيل منذ بداية العام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22٪ مقارنة بالفترة المقابلة في عام 2023، في 355 حادثًا قاتلا - بزيادة 21٪ عن العام الماضي.
وقال بيطان: "لقد زاد عدد الوفيات على الشوارع هذا العام بمعدل غير معقول مقارنة بالعام الماضي، وحان الوقت لنتدخل في هذا الموضوع. للأسف الشديد، لا تتمتع السلطة الوطنية للأمان على الطرق بالصلاحيات والميزانيات اللازمة".
للاستزادة أكثر حول الحوادث القاتلة وحصاد الارواح على الشوارع، استضافت قناة هلا مأمون استيتي من الناصرة ضابط أمان المواصلات ..
وقال مأمون استيتي في حديثه لقناة هلا : " حوادث الطرق لها أسباب عديدة وكثيرة ، ولكن نحن نشعر أنه عندما تكون أزمات اجتماعية أو سياسية فانها تؤثر على نفسية السائق ومستعمل الطريق وبالتالي تؤدي لوقوع حوادث طرق ، وهذا الامر ملموس هذا العام في ظل الحرب التي تعيشها البلاد " . وأضاف مأمون استيتي : " سلطة الأمان على الطرق لها وظيفتان أساسيتان ، الأولى تحويل الطرق الى طرق متسامحة وتطوير الطرق خارج المدن لتكون امنة " .
ومضى مأمون استيتي بالقول : " اذا كان نقل سلطة الأمان على الطرق الى مكتب رئيس الحكومة بميزانيات إضافية فان ذلك سيكون جيدا ، واذا لم تكن هناك أية زيادة في الميزانيات فلن يكون لذلك تأثير . لكنني أعتقد أن نقل سلطة الأمان على الطرق الى مكتب رئيس الحكومة سيكون لمسؤولية أكبر على السلطة وتعدد مع الوزارات بشكل أكبر ، ونأمل أن يكون الهدف أيضا الحد من حوادث الطرق ".
وتابع مأمون استيتي بالقول : " للأسف لا يوجد عمل كما يجب في الوقت الحالي من أجل الحد من حوادث الطرق القاتلة على الشوارع ، ونحن نعتبر دولة متأخرة عن الدول التي تحارب موضوع الحوادث ، فهناك 5 أمور يجب أن يتم العمل عليها للحد من الحوادث وفي هذه الأمور الخمسة نحن مقصرين " .
وأردف مأمون استيتي بالقول لقناة هلا : " السلطة المحلية في أي بلد هي من يقرر أين تكون الميزانية والامكانية لتحسين الشارع بدون أن يكون شارعا قاتلا وتقع عليه حوادث قاتلة ، لكن الامر المشترك بين السلطة المحلية وسلطة الأمان على الطرق والشرطة هو أن الجهات الثلاث تعمل على قضية الارشاد من حوادث الطرق ، وبرأيي أن الجهات الثلاث مقصرة في هذا الموضوع ، حيث أن موضوع الأمان على الطرق ليس في سلم أولوياتهم كما يجب " .