وفي مناطق أخرى تنطلق صفارات الإنذار بشكل شبه يومي، وكل هذا الوضع له تأثيره على الطلاب . عن الاستعداد للامتحانات وسط الظروف الراهنة، استضافت قناة هلا، ضمن برنامج " هذا اليوم " المرشد الأسري وهبي عامر من كفر قاسم .
وقال المرشد الأسري وهبي عامر من كفر قاسم : " في هذه الفترة غير الاعتيادية ، أريد أن أقول جملة، ليس فقط للأطفال، لدينا أيضا الكبار، نحن حتى كمختصين، نحن أيضا في هذه الفترة لدينا ظروف استثنائية ، حتى كمختصين، فعندما نقول ذلك، نحن جميعا نعلم أننا نمر في ظروف مغايرة ، ومع هذه الظروف ، طفل من ناحية قدرات العقلية لديه أقل، من ناحية تجربته في الحياة أقل، نضعه في هذه الظروف، فأكيد نحن نعلم أن هناك فترة إستثنائية، التي يجب علينا التعامل بها وخلالها وداخلها بطريقة مختلفة " .
وأضاف وهبي عامر : " في مجال عملي قمت بتطوير فكرة التعريفات، فلماذا التعريفات؟ اليوم عندما أسأل الناس مثلاً، ما معنى مدرسة ؟ فالناس ماذا يقولون؟ يقولون مدرسة هي للتعليم، وعندما أسألهم ما هو هدف التعليم؟ يقولون حتى يتعلم الإنسان ويتقدم ويتطور فبالتالي نحافظ على قيمته لتصبح أعلى، فبالشهادة تصبح قيمته أعلى، ولكن عندما نكون في فترة حرب، فان هدفنا احتواء الطالب وليس الشهادة والعلامات فتفكيره يكون مشتت ويكون خائفا وعلينا أن نحتويه لكي لا نخسره ولكي تكون قيمته أعلى فمهم جدا ان نهتم بالإنسان اكثر من اهتمامنا بالإنجازات " .
وتابع : " نصيحتي في هذه الفترة هي إعطاء حلول خاصة وليست عامة ، الحلول العامة تفيد 15 % فقط من الناس ، والمقصود بالحلول الخاصة هي الجلوس مع الطفل ومحاورته وسؤاله لمعرفة ما الذي يشتت فكره عن الدراسة والتجهز للامتحان ومن ثم محاولة تهدئته واعطاءه الأمان " .
وأضاف وهبي عامر : " هناك الكثير من المدارس التي قللت من الامتحانات حتى في المدارس الإعدادية بسبب الظروف الموجودة وانا اتفق جدا مع هذا الامر ، يجب اعطاء تسهيلات للطلاب وليس زيادة الضغوطات عليهم " .