استضافت قناة هلا نورا شليان – حيفا - معالجة نفسية وجسدية وبعلم الطاقات ...
وعن الأوضاع في حيفا في ظل الحرب قالت نورا شليان : " كما يقولون يوم عسل، يوم بصل، كل الوقت نعيش بأجواء أنه بعد قليل سيكون خطر ، وبعد قليل ستدوي صفارات الانذار، دائما هناك ضغوطات ، حتى لو ان الوضع طبيعي وليس هناك أي شيء فأنت وكأنك تنتظر أن يحدث شيء " .
وأضافت نورا شليان: " الحرب تجلب معها كثير من المشاعر التي تجعلنا نشعر بالخوف والخوف من المجهول وهذه المشاعر كلها تؤثر علينا أولاً على الصعيد الشخصي نحن اليوم ككائنات، كبشر، كإنسان، نحن دائماً لدينا أفكار ومخاوف ، لدينا مشاعر مختلطة بداخلنا ما يجعلنا بعيدين عن التوازن ما يؤثر علينا بشكل سلبي أولاً على الصعيد الفردي وهذه الأمورسوف تأثر على علاقاتنا الاجتماعية طبعاً .
وتابعت : " مهم جدا أن نعطي لمشاعرنا مكان ، لا يمكن أن نغض النظر عن الحرب والأجواء الموجودة وعن الضغط الذي نتواجد به لا يجوز أن نتجاهل كل هذه المشاعر ومهم أن نعطيها مكان ومهم أن نجد المساحة لنستطيع ان نخرج كل الخوف والقلق الذي يتراكم داخلنا ، الحرب تزيد مخاوف على المخاوف وهذا الأمر يزيد علينا ضغط فكتير مهم أولا أن نجد مكان لاخراجها ، أنا شخصيا أؤمن أن المقدر والمكتوب سيحدث إيماني كبير بهذا الأمر ولكن مهم جدا أن أحمي نفسي من أي خطر " .
وأضافت نورا شليان : " العلاقات تحتاج الى كتير احتواء لكي تنجح فإذا لم استطع على صعيد فرد ن أحتوي نفسي وان أحتوي مشاعري وأن أحتوي كل الأفكار الموجودة بداخلي لن أقدر ان أصغي لأي شخص ولا لصديقي ولن أقدر أن أصغي لأبي أو إمي أو أخوتي بغض النظر فالعلاقات بحاجة لأحتواء لكي تنجح وبحاجة لأصغاء وبحاجة لمشاركة " .
وتابعت : أول شيء أستطيع أن أقوله هو أنني أتخيل أننا جميعاً نتواجد في مكان الذي لا يمكننا أن ننكر الخوف والمشاعر الموجودة داخلنا لا يمكننا أن نتعامل مع الظروف كأنها ليست موجودة ومهم أن أجد لها مكان وأن أعالجها وأن أتوجه لأشخاص يساعدوني أن أتحرر من كل هذه المخاوف أو على الأقل يساعدوني أن أتخطى هذه الفترة بشكل ثابت
وأنهت نورا شليان : الناس تفقد شغفها، أكتر شيء أسمعه بهذه الفترة الأخيرة ، أن الناس تفقد شغفها، ونحن نفقد الشغف عندما نكون خائفين ونصيحتي ان لا تجعلوا الأمور تتراكم وتحرروا من هذا الخوف الذي يعتريكم " .