(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول 2023. ويشكل ذلك سببا إضافيا للاعتقاد بأن أسعار الفائدة لن تشهد على الأرجح خفضا في وقت قريب.
وقالت دائرة الإحصاء المركزية في تقدير أولي يوم الأحد إن الناتج المحلي الإجمالي نما 3.8 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يوليو تموز حتى سبتمبر أيلول، وهو ما يتجاوز توقعات نمو بنسبة 2.9 بالمئة وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وعلى أساس نصيب الفرد، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي 2.6 بالمئة في الربع الثالث.
وجاء النمو الإجمالي مدفوعا بمكاسب في الإنفاق الاستهلاكي الذي ارتفع 8.6 بالمئة وقفزة 21.8 بالمئة في الاستثمار في الأصول الثابتة وزيادة 1.7 بالمئة في الصادرات، مما عوض انخفاضا 10.8 بالمئة في الإنفاق الحكومي.
ونتيجة لذلك، شهد الناتج الإجمالي المحلي لقطاع الأعمال منفردا نموا بلغ 5.4 بالمئة في الربع الأحدث. وأكدت البيانات نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني عند 0.3 بالمئة على أساس سنوي.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعد هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. واتسع نطاق الحرب منذ ذلك الحين بمعارك مع جماعة حزب الله في لبنان.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة أن معدل التضخم ظل مستقرا عند 3.5 بالمئة في سبتمبر أيلول لكنه لا يزال متخطيا لمعدل التضخم السنوي المستهدف من الحكومة، وهو ما بين واحد وثلاثة بالمئة.
وقال مسؤولون حكوميون إن ارتفاع التضخم يرجع إلى حد كبير إلى مشكلات في التوريد مرتبطة بالحرب خاصة في وقت يتراجع فيه التضخم عالميا.
والموعد المقرر المقبل لاتخاذ بنك إسرائيل المركزي قرارا بشأن أسعار الفائدة هو 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وبعد خفض سعر الفائدة الأساسي في يناير كانون الأول، ترك المركزي الأسعار دون تغيير في الاجتماعات التالية في فبراير شباط وأبريل نيسان ومايو أيار ويوليو تموز وأغسطس آب وكذلك في أكتوبر تشرين الأول مستندا لاستمرار التوتر الجيوسياسي وضغوط ارتفاع الأسعار والسياسة المالية الأكثر تساهلا بسبب الحرب.