وأردفت بالقول حول الأجيال المسموح لها بتناول هذه الأدوية : " هناك أنواع معينة مسموح بها للأطفال تحت جيل 3 سنوات ، ولكن دائما نبحث عن السبب لاستعمالها هل هو عارضي بسبب ظروف معينة وهنا تكون الأدوية تعتمد على خلاصات نباتات طبيعية . أما الدوية الكيميائية فهي تكون في حالات معينة فقط تشخص على أنها حالة نفسية " .

ومضت الصيدلانية رشا سليمان بالقول لقناة هلا : " المكملات الغذائية ان لم تفدنا فهي لا تضرنا ، وهي دائما ما كانت موجودة في أغذيتنا وفي الطبيعة من حولنا ، وهناك فيتامينات عديدة تخفف من التوتر والأرق والقلق الذي يصاحبنا في هذه الفترة ، مثل فيتامينات b12 و b6 التي تساعد الجهاز العصبي في التخلص من التوتر والعصبية والأرق ومن التفكير السلبي ، اضافة الى فيتامين b الذي نحصل عليه من أشعة الشمس وهو فيتامين أساسي لنفسيتنا ، إضافة الى اوميغا الموجودة في الأسماك وفي أغذية معينة مثل بذور الكتان وبذور الشيا . أما الشق الاخر من المكملات الغذائية التي أسميها كنوز الأرض مثل البسفلورا التي تخفف من التوتر وحافظ على موازنة الكورتيزون في الجسم " .

وأكدت الصيدلانية رشا سليمان : " لأننا نعيش فترة مؤقتة ونأمل أن تكون مؤقتة وتنتهي بسرعة ، فعندما يلجأ الينا أحد المتعالجين فانني ألجأ الى المكملات الغذائية حتى لا يعتاد على دواء معين ، وذلك لأن المكملات الغذائية لا تجعل الجسم يعتاد عليها مثل الدواء " .