أن تواصل العمل الجماهيري والثقافي والنسائي رغم تأثير الحرب الدائر .
وللحديث اكثر عن العمل الجماهيري والثقافي في هذه الفترة ، استضافت قناة هلا زهاد نصرة .
وقالت زهاد نصرة من أبو سنان في حديثها لقناة هلا : " الوضع في بلدة أبو سنان شبيه بكل البلدات العربية في الشمال ، حيث نعيش على أصوات الحرب وصفارات الإنذار والقلق والخوف عدا عن الاحداث التي تقع أيضا في أبو سنان للأسف " .
وأضافت زهاد أبو نصرة : " الوضع ليس سهلا في ظل حالة الحرب التي نعيشها ، لهذا فان الأولوية لدينا هي العمل على الحصانة النفسية وتعزيزها لدى المواطنين ، من نساء وشبيبة ورجال ، حيث نقوم باعطاء محاضرات حول الحصانة النفسية من قبل مختصين وعاملين اجتماعيين ونفسيين ومعالجين عن طريق الفن ، ومن خلال تنظيم ورشات فنية تتركز على الحصانة النفسية عند الفرد . ونقوم بهذه الفعاليات بالشراكة مع المجلس المحلي " .
وأكدت زهاد أبو نصرة: " في بداية الاحداث كان هناك نوع من الشلل في الفعاليات التي نقدمها للناس ، ثم بدأنا باعطاء محاضرات وتعميم فيديوهات قصيرة حول كيفية التعامل في وقت الحرب والتقيد بالتعليمات من أجل سلامتنا ، وعن سرطان الثدي والاسعافات الأولية من أجل التصرف السليم عند حدوث حالة طارئة . كما قمنا بتأمين ملجأ خلص لنا حتى نكون جاهزين في حال دوت صفارات الإنذار اثناء قيامنا بأحد الأنشطة ، وهو يتسع لنحو 100 شخص " .
وأردفت زهاد أبو نصرة بالقول لقناة هلا : " مخاوف الحرب والقلق لا تزال موجودة ، وقد تم تجميد جزء من المبادرات التي كنا نقوم بها في المركز الجماهيري ، لكننا نحاول أن نتعامل بالامكانيات القليلة المتوفرة لدينا حتى نبقى بتواصل مع النساء " . وتابعت بالقول : " احدى الفعاليات التي توقفت كليا بسبب الحرب هي الرحلات ، لأن المناطق المفتوحة في البلاد جميعها لم تعد امنة ، ولا يمكننا أن نغامر بأرواح الناس . كنا في السابق نقوم بمحاضرات وورش عمل بمواضيع مختلفة في أحياء أبو سنان ، لكن اليوم لا يمكننا ان نقوم بهذه الفعاليات والنشاطات" .