عدا عن إيقاع اضرارا بيئية خطيرة .
للحديث اكثر عن الأثر الذي أوقعته الحرب على قطاع الرحلات الارشادية ، استضافت قناة هلا مرشد الرحلات الداخلية والمشرف المختص بمجال البيئة والمواد السامة الناشط الشبابي محمد وليد أبو الهيجاء من طمرة .
وقال الناشط محمد وليد أبو الهيجاء في حديثه لقناة هلا : " بلادنا لا تخلو من الأماكن الاثرية والتاريخية والطبيعية التي تنعم بالأنهار ، ونقوم خلال الرحلات الارشادية لهذه الاماكن بتعريف المواطنين على البلاد . وخلال فترة الكورونا وفي ظل عدم امكانية السفر للخارج اتجه المواطنون بشكل كبير للرحلات الداخلية التي تعرفوا خلالها على معالم البلاد " .
وأضاف وليد أبو الهيجاء : " نقوم عبر مجموعة الدفع الرباعي برحلات داخل البلاد ، ونقوم بأنشطة للأولاد والأهالي وتقدم المساعدات للمواطنين والبلدية عند حدوث أية حالة طارئة لا سمح الله ، لكن هذه النشاطات توقفت خلال فترة الحرب" . واردف أبو الهيجاء : " الكثير من مرشدي الرحلات الداخلية فقدوا عملهم في ظل الحرب ، حيث أن الكثير من المناطق الهامة والسياحية في البلاد لا يمكن الذهاب اليها بسبب الحرب . وفي الوقت الحالي فان الأنشطة التي يقوم بها المرشد هي التثقيف البيئي للطلاب في المدارس " .
وتابع محمد أبو الهيجاء بالقول لقناة هلا : " المنطقة الشمالية قبل الحرب كانت عبارة عن جنة ، وهي المنطقة السياحية الأولى في البلاد ، مثل زيارة حقول الكرز وجبل الشيخ والكياكم ، كل هذه الأنشطة لم تعد موجودة ، وفي ظل هذه الأوضاع فان المرشدين فقدوا عملهم ولا يوجد أحد يعوضهم " .وعن مجال البيئة ، قال محمد أبو الهيجاء : " نقوم كل عام بتنظف البحار مع مجموعات من العرب واليهود ، وهناك مجموعات أخرى أشارك معها في نشاطات تعنى بالبلديات وجمع النفايات " .
وعن الوعي البيئي لدى المواطنين العرب في البلاد ، أكد محمد أبو الهيجاء لقناة هلا : " هناك تقدم في الوعي البيئي للمواطنين ولجيل الطلاب ، لكنه لا يرتقي حتى الان الى المستوى المطلوب ، وخاصة في موضوع النفايات والحفاظ على النظافة " .
تصوير ساريت بيلاتشي ميارا - سلطة الطبيعة والحدائق