هانز فاناكن لاعب كلوب بروج البلجيكي يحتفل بتسجيله هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء في الفوز 1-صفر على أستون فيلا في مباراتهما بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب بروج ببلجيكا في السادس من نوفمبر تشرين الثاني 2024 - (Photo by ANP via Getty Images)

وقدم أستون فيلا أداء متواضعا وأصبح الوضع سخيفا في الدقيقة 52 عندما أمسك تايرون مينجس، بشكل غير مفهوم، الكرة داخل منطقة الجزاء معتقدا أن اللعب لا يزال متوقفا.

وكان إيمي مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا قد نفذ للتو ركلة مرمى وأرسل تمريرة قصيرة إلى مينجس الذي أمسك بالكرة وأعادها إلى الحارس الأرجنتيني.

واحتسب الحكم ركلة جزاء سجلها هانز فاناكن.

وقال إزري كونسا مدافع أستون فيلا محطة (تي.إن.تي سبورتس) "بصراحة لم أر الواقعة. رأيت اللاعبين يهرعون إلى الحكم يطالبونه باحتساب لمسة يد. إنها واحدة من تلك الأمور، حسمت المباراة. إذا كانت لمسة يد متعمدة، فكان من المفترض أن يحصل على بطاقة صفراء ثانية، وقد حصل على إنذار بالفعل، لذا فلماذا لم يطرد؟

"أعتقد أن القرار حسم المباراة، إنه خطأ لكننا لا نرتكب مثل هذا الخطأ عادة. انظر لقد حدث، ولا يوجد ما يمكننا فعله، يجب علينا المضي قدما".

وبهذا يتجمد رصيد أستون فيلا عند تسع نقاط من أربع مباريات ليصبح ليفربول الفريق الوحيد الذي لا يعرف الخسارة في النسخة الحالية من البطولة، بينما تقدم كلوب بروج إلى المركز 20 بست نقاط.

وقال أوناي إيمري مدرب أستون فيلا "في الشوط الثاني، غير الخطأ مجريات الأمور، فريق كهذا يلعب على ملعبه ويقدم أداء دفاعيا قويا، انصب تركيزهم بالكامل حينها على إيقافنا، كانوا أفضل منا".

وكانت هذه المشاركة الأولى لمينجس في دوري الأبطال بعدما عاد للمنافسات مؤخرا بعد غياب دام 445 يوما بسبب إصابة في الركبة.

وكان هذا الهدف الأول الذي يتلقاه أستون فيلا في مشواره بالبطولة.

وكان أرسنال قد أفلت من ركلة الجزاء في واقعة مماثلة عندما التقط جابرييل الكرة وأعادها للحارس ديفيد رايا في مواجهة بايرن ميونيخ بدوري الأبطال الموسم الماضي.

وتوجه مارتينيز إلى الحكام مباشرة بعد الصفارة للحديث إليهم لكن دون طائل.

وتدخل مارتينيز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، مبكرا لمنع بروج من التسجيل. وكانت للفريق البلجيكي سبع محاولات على المرمى مقابل محاولة واحدة من الفريق الإنجليزي.

وحرم إطار المرمى فيرا خوتجلا من التسجيل قبل أن ينقض كريستوس تسوليس على الكرة المرتدة وأطلق تسديدة منخفضة قوية أبعدها حارس المرمى الأرجنتيني بصعوبة.

وأبعد مينجس من على خط المرمى ضربة رأس لعبها كاسبر نيلسن قبل أن يتصدى مارتينيز لتسديدة من أردون جاشاري.

وسنحت لجون مكجين لاعب أستون فيلا فرصة محققة في الشوط الأول بعد انطلاقة من بوبكر كمارا الذي لعب كرة عرضية حولها قائد أستون فيلا بضربة رأس لكنها أخطأت طريقها للمرمى.

وبهذا تتواصل نتائج أستون فيلا المحبطة بعدما سقط 4-1 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري يوم الأحد الماضي في أعقاب خروجه من كأس رابطة الأندية الإنجليزية أمام كريستال بالاس.

وقال كونسا "هذا جزء من كرة القدم، تفوز في بعض الأحيان وتخسر في أخرى. لسوء الحظ لم يحالفنا التوفيق الليلة. كانت أول خسارة في دوري أبطال أوروبا وعلينا أن نتجاوزها بسرعة، لا يمكن أن ينال منا الإحباط، ففي كرة القدم تأتي المباريات بسرعة كبيرة".

ويحل أستون فيلا، صاحب المركز السادس في الدوري الممتاز، ضيفا على ليفربول المتصدر في الدوري يوم السبت المقبل.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ