logo

رئيس مجلس البعنة : هناك نسبة وعي كبيرة لدى الأهالي في التعامل مع التقييدات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-11-2024 16:55:56 اخر تحديث: 06-11-2024 05:23:07

تعيش منطقة الشاغور في الفترة الأخيرة على وقع صوت صفارات الانذار ودوي الانفجارات وهي التي تشهد بين الحين والاخر عملية تصد لصواريخ يتم اطلاقها من لبنان، وسط مخاوف لدى الناس من تكرار مشهد

السقوط المباشر قبل نحو اسبوعين في بلدة مجد الكروم ... عن الاوضاع في بلدة البعنة تحدثت قناة هلا مع رئيس المجلس المحلي ابراهيم حصارمة .

وقال إبراهيم حصارمة في حديثه لقناة هلا : " في اليومين الأخيرين الأوضاع في بلدة البعنة هادئة نوعا ، لكن قبل ذلك كانت هناك أوضاع صعبة جدا حيث تساقطت صواريخ على بلدة مجد الكروم مما أدى وفاة الشاب حسن سواعد من البعنة ، وأيضا الشابة ارجوان مناع . وقد سقطت في البعنة 3 صواريخ لكنها لم تنفجر بلطف من الله ، لكن هناك أضرار كبيرة في المركبات جراء تصدي القبة الحديدية للصواريخ " .

وأضاف إبراهيم حصارمة : " طالبنا وما زلنا نطالب بملاجئ متنقلة ، لكن حتى الان لا يوجد أي جديد فهناك نقص شديد في الملاجئ والغرف الامنة في البعنة ، لكن للأسف ما باليد حيلة فلم يزودونا بعدد كاف من الغرف المتنقلة " .
وتابع إبراهيم حصارمة بالقول لقناة هلا : " التقييدات في البعنة حسب المنطقة الصفراء فنحن قريبون من الجبهة الشمالية ، ونعمل على تقييم الأوضاع في البلدة كل يوم ونعمل على تزويد الأهالي والمدارس بالارشادات الضرورية واللازمة ، إضافة الى غرفة الطوائ في المجلس المحلي التي تقوم على تزويد الأهالي بالتعليمات التي يجب القيام بها عند سماع صفارات الإنذار ".

وأوضح حصارمة : " هناك نسبة وعي كبيرة لدى أهالي البعنة في التعامل مع التقييدات والتعليمات ، لكن مع الأسف هناك بعض المستهترين الذين يخرجون الى أسطح البيوت من أجل التصوير عند سماع صفارات الإنذار ، وهم برأيي أعداد قليلة ، خاصة بعد الإصابات والخسائر في الأرواح التي وقعت في بلدات عربية " . وأكد رئيس مجلس البعنة ان " التعليم في البلدة حاليا عبر الزوم ولا يوجد تعليم في المدارس ، أما بالنسبة للمصالح التجارية فقد تضررت كثيرا والخسائر لديهم كبيرة جدا " .