صور من المحامي طلب الصانع
جلسةً لمناقشة " قضايا النقب والتحديات التي تواجه المجتمع العربي النقباوي ومخاطر بما فيها مخاطر ترحيل قرى عربية بأكملها لإقامة قرى جديدة على أنقاضها بما فيها قرية راس جرابا بالقرب من ديمونا وقريتي البقيعة وأم بدون بالقرب من مدينة عراد وقرى السرة والباط الغربي القريبة من مطار نڤاطيم إضافةً لقرى كركور ، أم الحيران ، عتير ، أبو عصا وادي الخليل" . كما تطرق الاجتماع إلى " استمرار سياسة هدم البيوت العربية . من الجدير بالذكر أن ما يقارب من نسبة 50% من البيوت في المجتمع اليهودي غير مرخصة، إلا أن 99% من عمليات الهدم هي في المجتمع العربي وبالرغم من أن القانون يسمى قانون التخطيط والبناء إلا أنه بكل ما يخص المجتمع العربي هو قانون للهدم والتهجير " .
كما ناقشت لجنة المتابعة " انتشار ظاهرة العنف والجريمة وتداعياتها على النسيج الاجتماعي وكيف أصبحت الجريمة أداةً في يد المؤسسات السلطوية لتنفيذ مخططاتها لإشغال المواطنين العرب في أمنهم الشخصي وتعزيز الإنقسامات على خلفية الصراعات مما يُسهل تمرير المخططات السلطوية بدون رد جماهيري وحدوي للدفاع عن القضايا الوجودية في النقب " .
كما قام المشاركون بزيارة لقرية أم الحيران التي "تواجه خطر التهجير لإقامة مستوطنة يهودية لمستوطنين متطرفين على أنقاضها باسم " درور " ممل يشكل نموذجًا صارخًا للفصل العنصري " الأبرتهايد " ، حيث يتم ترحيل مواطنين فقط لأنهم عرب وتوطين مواطنين آخرين مكانهم فقط لأنهم يهود وهذا هو الأبرتهايد حيث يتم سلب مواطنين حقوقهم الأساسية على خلفية انتمائهم العرقي ومنح مواطنين ينتمون لعرق آخر ما لا يستحقون فقط لانتمائهم لعرق معين " .
وفي النهاية خلص الاجتماع إلى التوصيات التالية :
" 1. تعزيز صمود الأهل في القرى غير المعترف بها من خلال توأمة مع مدن وقرى في الجليل.
2. التعميم على المدارس الثانوية للقيام بزيارات للقرى مسلوبة الاعتراف بالتنسيق مع لجنة التوجية العليا من خلال مشروع " اعرف وطنك " .
3. إقامة طاقم قانوني بمشاركة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها مؤسسة عدالة لمتابعة الأبعاد القانونية للممارسات السلطوية.
4. حتلنة مخطط القرى غير المعترف بها بما ينسجم مع المستجدات بالتنسيق مع سكان هذه القرى .
5. تعزيز وتطوير الفعاليات الثقافية والرياضية لمواجهة ظاهرة العنف.
6. عقد يوم دراسي للجنة التوجية والمؤسسات المهنية لوضع برنامج نضالي لكل قرية من القرى المهددة بالهدم مع تحديد الحلول وآليات تحقيقها .
7. تعزيز النضال الجماهيري من خلال إشراك كل الأطر المجتمعية والدوائر المهنية في السلطات المحلية والحركات الطلابية وأقسام الشبيبة وطلاب المدارس الثانوية ضمن لجنة التوجية والمجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها .
8. حملة واسعة على الشبكات الاجتماعية لتعزيز التضامن مع القرى المهدده بالهدم وقضيتها.
9. المشاركة في الفعاليات المناهضة لاستمرار الحرب على قطاع غزة ولبنان والتأكيد أن السلام هو الذي يوفر الأمن والحرية والإستقرار لشعوب المنطقة.
10. دعوة لتوحيد الجهود لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ضمن قائمة واحدة لزيادة التمثيل العربي والحد من الجنون اليميني الذي أصبح يشكل تهديدًا وجوديًا للمجتمع العربي الفلسطيني" .