ودار الحديث خلال اللقاء حول الاحداث الاخيرة في شفاعمرو ومقتل شخصين اثر رشقة صاروخية .
وقال فرج خنفس : " كان هناك سقوط عدة صواريخ في البلدة ولكن هذه المرة كان هناك ضحايا حيث كانت المرحومة مينة حسون وابنها في كروم الزيتون وهناك لا يوجد اماكن امنة وهذا قضاء الله وقدره ، والأجواء في شفاعمرة حزينة فمقتل ام وابنها في كروم الزيتون وليس لهما أي ذنب او أي دخل في دائرة الحرب التي تدور في المنطقة وفي الحرب ليس هناك رابح بل الجميع يخسرون " .
واضافة فرج خنيفس : " من ساعة وقوع الحادث الجميع يقف مع العائلة ويساندها وطبعا الامر محزن ونحاول كبلدية ومجتمع ان نخفف عن العائلة قدر المستطاع " .
وتابع : " المشكلة ان الفلاح على كل الأحوال يريد ان يقطف ثمار الزيتون ولكن يجب اخذ الحيطة والحذر والعمل وفق تعليمات الجبهة الداخلية عند سماع صفارات الإنذار " .
وأضاف : " هذه الحرب حرب مدمرة على كل الجبهات والامر مقلق والصاروخ اعمى لا يميز بين قاعدة عسكرية وبين الانسان العادي " .